رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: الحدود الجديدة مع الإتحاد الأوروبي تحقق نجاحا «غير مستدام»

 الإتحاد الأوروبي
الإتحاد الأوروبي

ذكر المكتب الوطني لمراجعة الحسابات في بريطانيا أن تعامل الحكومة مع الحدود الجديدة مع الإتحاد الأوروبي "ناجح إلى حد كبير " لكن اعتمد على إجراءات مؤقتة "غير مستدامة".
 

وفي مراجعة للعمليات الأولية لترسيخ مراقبة على الحدود في أعقاب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي "بريكست"، أشاد المكتب، بتعامل الحكومة مع الحدود الجديدة مع الإتحاد الأوروبي، بوصفه "إنجازا كبيرا"، مشيرا إلى أنه تم تحقيق العناصر الأساسية وليس هناك أي طوابير طويلة على الحدود، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الجمعة.
 

وتابع المكتب "ومع ذلك، من المقرر تنفيذ المزيد من الضوابط، على مراحل، خلال النصف الأول من عام 2022"، وأضاف أن ضوابط النموذج الحالي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية".


و أوضح المكتب أنه فيما يتعلق ببروتوكول أيرلندا الشمالية، فإن الوضع "ينطوي على تحديات بطبيعته" وحث الحكومة على تنفيذ أي اتفاق ، تم التوصل إليه مع الإتحاد الأوروبي، حول تغيير البروتوكول "سريعا".
 

وقال جاريث دافيس، رئيس المكتب "نحن نقر بالإنجاز الكبير للحكومة والإدارات والأطراف الثالثة، في توفير القدرة التشغيلية الأولية، اللازمة على الحدود، لنهاية الفترة الانتقالية".


وتابع "لكن ذلك تحقق بشكل جزئي، باستخدام إجراءات مؤقتة وبتأجيل إدخال ضوابط كاملة على الواردات".


وأضاف "هناك حاجة لمزيد من العمل،  لوضع نموذج للحدود، يقلل من مخاطر عدم الامتثال لقواعد التجارة الدولية، ولا يتطلب أي إصلاحات مؤقتة وأقل تعقيدا وإرهاقا لمستخدمي الحدود".

وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة بريطانية إن لندن تستطيع أن تقود الطريق في مجال الطاقة الخضراء من خلال تقليل الاعتماد على الواردات الصينية، وتدعم التفوق الأوروبي في صناعة التكنولوجيا.

وأضافت صحيفة "إكسبريس" أن هناك خططًا لإعادة الإنتاج المحلي للمكونات المستخدمة في السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح بدعم حكومي.

وقالت مصادر بريطانية للصحيفة إنه من المقرر نشر دراسة جدوى ممولة من الحكومة البريطانية غداً الجمعة تحدد الخطوات التي يجب أن تتخذها المملكة المتحدة لإعادة إنتاج المكونات المستخدمة في عملية التصنيع.

وسيساعد المصنع بريطانيا، التي تستضيف محادثات المناخ للأمم المتحدة كوب 26 في جلاسكو، على تحقيق هدفها المتمثل في حظر سيارات البنزين والديزل بحلول عام 2030 وخفض انبعاثات الكربون إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.