رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرياضة الروحية للقديسة تريزا بكنيسة السيدة العذراء فى أبوان

الأنبا باسيليوس فوزي
الأنبا باسيليوس فوزي

ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أنه تحت رعاية صاحب النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، نظمت كنيسة السيدة العذراء بأبوان الرياضة الروحية للقديسة تريزا، وذلك في الفترة من الأول، حتى الثالث من الشهر الجاري.

بدأت الرياضة الروحية بفقرات الترانيم، كما أعطى العظة خلال الأمسيات الروحية الأب باسيليوس عبدالمسيح.

على صعيد آخر، بعث البابا فرنسيس هذا الخميس برسالة إلى المشاركين في مؤتمر يُعقد في روما حول موضوع "تعزيز حماية الأطفال في زمن الجائحة وما بعدها"، مؤكدا أن مسيرة الارتداد تتطلب تنشئة متجددة لمن يشغلون مناصب مسؤولة في المجال التربوي.
استهل الحبر الأعظم رسالته موجها تحية حارة إلى جميع المؤتمرين الحاضرين في روما والمشاركين في اللقاء عن بُعد، مذكراً بأن هذا الحدث نظمته جماعة البابا يوحنا الثالث والعشرين بالتعاون مع هيئة العمل الكاثوليكي الإيطالية والمركز الرياضي الإيطالي وجامعة بولونيا. وخص أيضا بالتحية ممثلي البرلمانين الأوروبي والإيطالي، وباقي المؤسسات، لاسيما الشرطة البريدية.
توقف البابا بعدها عند ما جاء في رسالته إلى شعب الله في العشرين من أغسطس ٢٠١٨، التي تحدث فيها عن ضرورة السعي إلى بناء ثقافة تضمن عدم تكرار التعديات على الأطفال، وتحول دون التغطية عليها واستمرارها. ولفت إلى أن لقاء الإصغاء اليوم يحصد ثمار سنتين من العمل الدؤوب والبحث والتنشئة. وهو عمل انطلق من القاعدة، تعبيراً عن المشاركة الناشطة لشعب الله في مسيرة الارتداد الشخصي والجماعي. وهي مسيرة لا بد أن نقوم بها معاً ككنيسة، مع الخجل الذي سببه الفشل في حماية القاصرين الذين أوكلوا إلى الخدمات التربوية والاجتماعية للكنيسة.
وأكد فرنسيس أن مسيرة الارتداد تتطلب تنشئة متجددة لجميع الأشخاص الذين يتبؤون مناصب مسؤولة في المجال التربوي، ويعملون مع القاصرين ضمن الكنيسة والمجتمع والعائلة. وأشار إلى أنه بهذه الطريقة فقط يمكن استئصال ثقافة الموت التي تحمل كل شكل من أشكال التعدي الجنسي والمعنوي. وقال الحبر الأعظم: إذا كانت هذه التجاوزات تشكل خيانة للثقة وتحكم بالموت على من يتعرض لها، وتولّد انشقاقا عميقاً، ينبغي على الوقاية أن تكون مسيرة دائمة لتعزيز ثقة القاصرين تجاه الحياة والمستقبل. ولا بد أن نسعى كبالغين إلى توفير هذا الظرف لهم، ونعيد اكتشاف دعوتنا كصانعي التربية، ونحافظ على أمانتنا. وهذا يتطلب احترام الأشخاص الذين نرافقهم، وضمان حريتهم وكرامتهم، والتصدي بشتى الوسائل لكل المغريات.