رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفارة الأمريكية بأديس أبابا تؤكد تدهور الوضع الأمني في إثيوبيا

اثيوبيا
اثيوبيا

أكدت السفارة الأميركية في أديس أبابا، اليوم الأربعاء،  في ثاني بيان لها على تدهور الوضع الأمني في إثيوبيا.

وأكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، أن هناك ما يشير إلى مسؤولية القوات الإثيوبية بشكل أكبر عن "الانتهاكات" في إقليم تيجراي.

وقالت باشليت، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء إن "هناك ما يشير إلى أن القوات الإثيوبية كانت مسئولة بشكل أكبر عن الانتهاكات في إقليم تيجراي".

وأوضحت أن "الحكومة الإثيوبية قالت إنها ستأخذ بالتوصيات المذكورة في التقرير حول انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيجراي ونأمل أن يتم تطبيقها".

يُشار إلى أن جبهة تحرير تيجراي، أعلنت، الأحد الماضي، سيطرتها على مدينة كومبولتشا الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا، وجاء ذلك الإعلان بعد يوم من سيطرة الجبهة على مدينة دسي الاستراتيجية في ذات الإقليم.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إلغاء المعاملة التفضيلية في التجارة لإثيوبيا، بسبب انتهاكات الحقوق في حملتها العسكرية على منطقة تيجراي المضطربة.

وأمس الاثنين، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأطراف المشاركة في الصراع الإثيوبي الداخلي، إلى وقف جميع الأعمال العسكرية وبدء مفاوضات غير مشروطة، بعد توسع نطاق القتال الدائر شمالي البلاد.

وطالبت الحكومة الإثيوبية سكان العاصمة أديس بابا، الثلاثاء، بالاستعداد للدفاع عن بيوتهم وأحيائهم، بعدما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الزحف صوب العاصمة.

ودعت الحكومة السكان أن يستخرجوا تراخيص بحمل أسلحتهم، وأن يتجمعوا في الأحياء السكنية للدفاع عنها ومواجهة قوات تيجراي، التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عام؛ وفقًا لـ«رويترز».

وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: «يستطيع السكان التجمع في محال إقامتهم، وأن يحرسوا الأماكن القريبة منهم، وننصح من بحوزتهم أسلحة ولكنهم لا يستطيعون المشاركة في حراسة الأماكن القريبة منهم بأن يسلموا هذه الأسلحة إلى الحكومة أو إلى أقرب أقاربهم أو أصدقائهم».

وأشارت إلى أنها تجري تفتيشاً من بيت إلى بيت في العاصمة، وتلقي القبض على مثيري الاضطرابات.