رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بتذكار نقل رفات القديس جاورجيوس اللابس الظفر

الكنيسة من الداخل
الكنيسة من الداخل

تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر، اليوم، بتذكار نقل رفات القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر إلى الهيكل الجديد المشيد على اسمه في اللد (ديوسبوليس).

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، أن القديس جيورجيوس من أبرز قدّيسي كنيسة المسيح وأكثرهم شيوعاً في إكرام العامة من المؤمنين ويبدو أن مركز إكرامه، منذ القديم كان اللد، مضيفا هناك عدد من الرحّالة المبكرين، من الذين حجّوا إلى الأرض المقدّسة، بين القرنين السادس والثامن للميلاد، و تذكر اللد باعتبارها مقام القدّيس وموضع استراحة رفاته. وإلى اللد كانت للقدّيس جاورجيوس مكانة مرموقة في حوران حيث أكثر الكنائس يحمل اسمه إلى اليوم. 

الكنيسة من الداخل

وتابع مطران طنطا للروم الأرثوذكس، أبرز الموجود وأقدمه، هناك كنيسة القدّيس جاورجيوس في إذرع العائدة إلى العام 512 م والتي لا تزال قائمة. ويفيد تقليداً كان متداولاً، أقلّه في القرن العاشر، بأن القدّيس جاورجيوس استشهد في حوران، وواصل ومن الروايات التي تُنوقلت عن القدّيس جاورجيوس واشتهرت واعتمدت موضوعاً لأعداد من أيقوناته رواية قتله التنين، وموضوع التنين في المسيحية وغير المسيحية قديم  ولا يقصر بين القدّيسين، على القدّيس جاورجيوس.

وتابعـ ثمة دراسات تبيّن أن رفات القدّيس جاورجيوس تتوزّع، في الوقت الحاضر، على أديرة وكنائس في أماكن شتّى في الشرق والغرب، قيل أن هامة القدّيس، أو الأكثر جزءا منها، جعله البابا زخريا الرومي، في القرن الثامن الميلادي، في كنيسة القدّيس جاورجيوس فيلابرو، في رومية.

أما الأماكن الأخرى التي قيل إن فيها أجزاء مختلفة من رفاته فهي اليونان وفلسطين وقبرص وكريت ومصر والعراق وكوريا وسواها، أكثر الموجود، فيما يبدو، في اليونان والجزر. حتى بعض دمه محتفظ به في دير ديونيسيو ودير زوغرافو في جبل آثوس، وقد قيل إن عظم كتفه قاعد في دير القدّيس جاورجيوس في ليماسول.