رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القمص أنجيلوس جرجس: الماسونية اتحدت مع الصهيونية العالمية لهدم الأديان وخراب العالم

القمص انجيلوس جرجس
القمص انجيلوس جرجس

قال القمص أنجيلوس جرجس، راعي كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس والمعروفة باسم "ابو سرجة" الأثرية، التي تحتضن مغارة العائلة المقدسة بمصر القديمة، إن الشيطان حينما وجد أن الكنيسة وقفت بقوة أمام اضطهاد الرومان، والبدع والهرطقات، يحاول حاليًا أن يسيطر على العالم من خلال مؤسسات حقيقية، صنعها هو ونجح في جذب ملوك ورؤساء إليها، وحرك من خلالها جموع الشعوب لينشر الظلمة.

وأضاف  راعي كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس في تصريحات له عن الماسونية، أن الشيطان يستخدم أحيانا أمورًا تبدوا أنها خيرًا ونورًا، مثل الماسونية التي حركت الثورة الفرنسية والتي كانت وراء تمويل كل ثورات أوروبا في عصر سمي بعصر التنوير، ونجد أن ذلك العصر كان شعاره الحرية والإخاء أما في حقيقة الأمر  نرى روسبير زعيم الثورة رجلًا دمويًا فكانت الدماء تجري في الشوارع والاعدامات دون محاكمات.


وأشار القمص أنجيلوس جرجس، إلى أنه باسم الإنسانية تم نشر الشذوذ الجنسي والإلحاد، وباسم الحرية نُشر كل ما هو شر، حتى أننا صرنا نشعر بأن العالم يتجه بقوة نحو إتمام خطة شريرة صنعت منذ مئات السنين على يد هيئات كانت تعمل في السر، وصارت الآن حقيقة مثل الماسونية فكلمة ماسونية بالفرنسية تعني البناء، وهي تخفي في داخلها شر  يريد السيطرة على العالم.

وأوضح أن الماسونيين في الأصل من حركة فرسان الهيكل بأوروبا وهي احدى مليشيات الحروب الصليبية، وفي عام 1092 طردوا من الخدمة العسكرية وأسسوا مع جماعة الفقراء ميليشيا ضخمة والهدف المعلن كان الحفاظ على الحجاج الأوروبيين لبيت المقدس، ولكنهم كانوا عصابات تريد السيطرة على أوروبا، وفي القرن الـ 14 حينما وجدت الفرسان انهم قوة على الأرض تسعى لهدم النظام الملكي اعتقلوا بقرار من الملك، وعثر فعليا على بعض نصوصهم في القرن الـ 14 ونجد داخلها انهم يطلقون على انفسهم لقب الاخوة وهو لقب يطلقه على نفسه كل من ينتمى للمنظمات السرية.
وأكد أنه اتحدت الماسونية مع الصهيونية العالمية وأصبحت لها سلطة مالية كبرى في القرن 15، وهزت عرش إنجلترا فطردت منها، والان يحركهم والصهيونية العالمية لهدم كل الأديان.