اسكتلندا تسمح لسفينة تحمل نشطاء بيئة بدخول منطقة مؤتمر المناخ

سمحت السلطات الاسكتلندية، اليوم الاثنين، للسفينة "رينبو واريور" التابعة لمنظمة "جرين بيس" البيئية الخيرية، بالإبحار إلى المنطقة المحظورة لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في دورته السادسة والعشرين في جلاسكو (كوب 26)، وعلى متنها عدد من نشطاء حماية البيئة الراغبون في توصيل رسائلهم إلى قادة العالم المشاركين في القمة.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن سلطات ميناء جلاسكو كانت عازمة على منع دخول السفينة بموجب تعليمات تقضي بمنع دخول أي سفن إلى منطقة المؤتمر المطلة على نهر كلايد، لكن شرطة اسكتلندا سمحت للسفينة بالإبحار إلى الميناء بعد اجتماع بين سلطات الميناء وقبطان السفينة هيتي جينان.
وأوضحت الصحيفة أن السفينة تحمل على متنها عددًا من نشطاء البيئة القادمين من دول تُعتبر الأكثر عرضة للتأثر من مخاطر وتهديدات ظاهرة تغير المناخ والاحتباس الحراري، مثل ناميبيا وأوغندا والمكسيك وبنجلاديش وغيرها من البلدان.
وأشاد نشطاء البيئة على متن السفينة -في بيان مشترك- بتغيير شرطة اسكتلندا وسلطات ميناء جلاسكو رأيهما في دخول السفينة منطقة المؤتمر، قائلين: "الآن لدينا مسار آمن إلى جلاسكو، ويجب سماع أصواتنا في مؤتمر (كوب 26)".

وعلي صعيد آخر.. دعا الرئيس الصيني شي جين بينج قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات أقوى للتصدي المشترك لتحدي المناخ.
وقال شي جين بينج -في بيان مكتوب نُشر على موقع قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 26) المنعقدة حاليًا بمدينة جلاسكو الاسكتلندية- إن الآثار السلبية لتغير المناخ أصبحت واضحة بشكل متزايد، مما يمثل إشارة متزايدة للعمل معاً على المستوى العالمي.
وقدم شي جين بينج -بحسب وكالة أنباء "شينخوا" الصينية- اقتراحا من ثلاثة محاور للتصدي لتحديات المناخ، تتضمن دعم الإجماع متعدد الأطراف، والتركيز على الإجراءات الملموسة، وتسريع التحول الأخضر.
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالتحديات العالمية مثل تغير المناخ، فإن التعددية هي المسار الصحيح"، مشيرًا إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس التابعة لها توفران الأساس القانوني للتعاون الدولي بشأن المناخ.
وأكد الرئيس الصيني أن جميع الأطراف بحاجة إلى البناء على الإجماع الحالي، وزيادة الثقة المتبادلة، وتعزيز التعاون والعمل معًا لتقديم اجتماع ناجح في جلاسكو.