رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشية المنيا تنظم خلوة روحية بعنوان «هذه الحياة الأبدية»

إيبارشية المنيا
إيبارشية المنيا

نظّمت إيبارشية المنيا خلوة روحية للشابات بعنوان "هذه هى الحياة الأبدية"، وذلك تحت رعاية الأنبا مكاريوس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنيا، في الفترة من الخميس إلى السبت، وذلك ببيت أولاد الملوك التابع للإيبارشية.

وركزت الإيبارشية خلال الخلوة الروحية على مناقشة عدة موضوعات روحية من بينها "معنى الخلوة وكيف الاستفادة منها، والحياة الأبدية هي رؤية المسيح، العلاقة الشخصية مع الله والوجود الدائم في حضرته"، وبدأت فعاليات الخلوة بصلوات القداس الإلهي، تلى ذلك عظات روحية ثم خلوات فردية، واختتمت بصلوات التسبحة".

واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة، ويعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.

وتعود ذكري اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.