«سخرية وخوف».. كيف استقبل المصريين «ميتافيرس»؟
أثار إعلان مارك زوكربيرج عن الاسم الجديد لشركته “فيس بوك” إلى “ميتافيرس” جدلا واسعا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما يتردد عبر السوشيال ميديا أن “ميتافيرس” سيغير شكل الواقع الافتراضي، إلى شكلًا متطورًا، لا يكتفي فيه بالتواصل الاجتماعي فقط، وإنما يسعى إلى إجراء مقابلات وممارسة الألعاب في تجربة جديدة على الإنترنت.
ويسعى الجميع لمحاولة فهم مشروع “ميتافيرس” وكيف سيغير تجربة التواصل، وتنوعت تغريدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين السخرية والخوف.
وكتب أحد مستخدمي فيس بوك: "شكلي كده هتجوز في الواقع الافتراضي"، وكتب آخر: "ده هيبقي موضوع مرعب بجد.. إحنا عارفين نعيش في الحياة العادية لما هنعيش في الحياة الافتراضية.. ده إحنا دلوقتي عندنا بعد اجتماعي رهيب، حتي وإحنا قاعدين في نفس المكان.. أومال لو حصل ده بجد هنبعد أكتر من كده إيه؟".
وقال آخر: "هدخل حفلة لحمو بيكا في ميتافيرس"، وتابع آخر ساخرا: "يا ترى الكارت الفكة هيخليني أعيش في العالم الافتراضي ده؟".
كيف يعمل «ميتافيرس»؟
ووفقًا لما شرحه مارك زوكربيرج، خلال إعلانه عن "ميتافيرس" سيتمكن المسخدمون من الرؤية الواصحة لبعضهم البعض، كأنهما داخل الحدث ذاته، من خلال ارتداء نظارات وسماعات لرؤية وسماع الفيديو والدخول بشكل كامل داخل الألعاب أو التطبيقات المختلفة.
كما سيتيح لأصحاب الأعمال، عقد اجتماعاتهم، بطريقة أكثر تفاعلًا، من خلال الصور الرمزية مع الحركات المصاحبة لها، ويمكن للمستخدمين، إجراء اتصال بالعين، والإشارة، والإيماءات، والتحدث، والتجول، وغيرها.
