رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أرشيف «Cyberserve».. ماذا يفعل قراصنة إيران بـ«ملفات إسرائيل»؟ (صور)

قراصنة إيران
قراصنة إيران

كشفت مجموعة قراصنة الـ«بلاك شادو – Black Shadow» الإيرانية عن جزء من البيانات التي استطاعوا الاستيلاء عليها من عدة شركات إسرائيلية عبر عمليات القرصنة لشركة «Cyberserve» لاستضافة المواقع الإلكترونية.

وبدأ القراصنة الإيرانيون نشر معلومات خاصة بشركتي «أتريف» للتعارف، «كافيم» الإسرائيلية للحافلات، تتضمن 28 ألف ملف لمعلومات شخصية للمستوطنين مثل عنوان السكن وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني وغيرهم.

قراصنة إيرانيون يسربون معلومات إسرائيلية

وقال الـ«بلاك شادو»: "لم يتواصل معنا أحد بشأن التفاوض حول المعلومات التي نمتلكها، ولهذا فنحن ننشر جزء من البيانات التي استولينا عليها في عمليات الاختراق"، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.

القراصنة الإيرانيون يسربون بيانات إسرائيلية

وترجح التقديرات الإسرائيلية أن مجموعة القراصنة الإيرانيين هم المسؤولين عن القرصنة التي تعرضت لها شركة التأمين الإسرائيلية «شيربيت» في شهر ديسمبر الماضي.

وتستضيف شركة «Cyberserve» الإسرائيلية عددًا من المواقع الهامة في إسرائيل، منها نقابتي المحامين والمعلمين، وإحدى متاحف الأطفال.

بلاك شادو: البيع قريبًا.. وكل شخص له ملف

بدأ القراصنة الإيرانيون، اليوم السبت، تسريب عدة معلومات خاصةً بالشركات الإسرائيلية مما استولوا عليها عبر عمليات القرصنة، وذلك بعد يوم من إصدارهم بيان، قالوا فيه: "السؤال الحالي يجب أن يدور حول مصير البيانات؟ كالعادة ، لدينا الكثير منها، فإذا كنتم لا تريدون تسريبها، فاتصلوا بنا قريبًا".

ونشر الموقع الإسرائيلي محادثة مع القراصنة الإيرانيون، سُئل فيها عما إذا كانت البيانات ستكون متاحة للبيع، فيما رد الـ«بلاك شادو» بأنها ستكون ذلك قريبا.

وتابعت المحادثة:"ماذا عن السعر وما تتضمنه؟"، ليجيب القراصنة الإيرانيون بأنهم سيعلنوا على قناتهم عن البيع، وأن كل ملف سيتم بيعه لشخص واحد.

تجنب شراء الملفات من قراصنة إيران

وتعد هذه المرة ليست الأولى التي تتعرض «Cyberserve» الإسرائيلية للاختراق، وذلك في ظل الحرب السيبرانية بين إيران وإسرائيل.

ملفات إسرائيلية استولى عليها قراصنة إيرانيون

وتشير التقديرات الإسرائيلي إلى أن «بلاك شادو» تعتمد حرب الوعي، والفترة المقبلة سيتكون هناك ضغوطًا متواصلة على الشركة من خلال التهديد بنشر مواد إضافية وذلك للإسراع بدفع مبلغ مقابل الحصول على البيانات.

وأوضحت أنه يجب تجنب تحميل الملفات التي يسربها القراصنة الإيرانيون على قناة «التلجرام» الخاصة بهم، ومن ثم فهناك احتمال بأن تحتوي هذه الملفات على برمجيات ضارة.