رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات بأضرار تعتبر الأضخم منذ 2003.. فيضانات تضرب العاصمة الأمريكية

أرشيفية
أرشيفية

شهدت المناطق الساحلية المحيطة بالعاصمة الأمريكية واشنطن وبالتيمور، فيضانات  أمس الجمعة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم السبت.

 

وقالت خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية: أن المنطقة تشهد ما قد يكون "أحد أكبر الفيضانات الناتجة عن المد في السنوات العشر إلى العشرين الماضية"، متوقعة أضرارا كبيرة جراء هذه الفيضانات، وقالت: يكون  أن الأضرار المسجلة  الأضخم منذ إعصار إيزابيل في عام 2003.

 

وشهدت ولاية كاليفورنيا الاثنين الماضي،  أمطارا سجلت مستوى تاريخيا وتسببت في فيضانات متعددة.

 

يأتي هذا فيما توجه كندا وهولندا إلى قمة مجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف "كوب 26" باستراتيجية مشتركة تستهدف الضغط على الدول من أجل تكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ، على ما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في لاهاي.


و حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، التقى ترودو في لا هاي نظيره الهولندي مارك روتي قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد نهاية هذا الأسبوع في روما ومؤتمر "كوب 26" الذي يفتتح الأحد في جلاسكو باسكتلندا.


وقال ترودو في مؤتمر صحفي "لقد كان لقاء بين أصدقاء يتشاركون الأفكار نفسها".


أضاف أن الاجتماع "أتاح لنا وضع استراتيجية تتعلق بكيفية استمرارنا في ممارسة الضغط لضمان أن العالم يكثف (جهوده) في مواجهة هذه التحديات الهائلة".


وتابع ترودو "نحن نعمل مع حلفاء يتشاركون أفكارنا، بينهم ألمانيا ودول أخرى، لضمان أن يفي العالم في سرعة كبيرة بالتزامه (تخصيص) 100 مليار دولار" لمساعدة البلدان النامية في مكافحة التغير المناخي.


وكان مفترضا أن يتحقق هذا الهدف السنة المنصرمة. وأصبح عجز الدول الغنية عن تحقيقه نقطة شائكة وحرجة.


وقال روتي من جهته إنه "متفائل جد" حيال مؤتمر "كوب 26" الذي لن يشارك فيه حضوريا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولا نظيره الصيني شي جينبينغ، في حين أن روسيا والصين هما بين أكبر الدول الملوثة.


وتابع روتي "أنا متفائل جدا. فِرقنا تعمل الليلة وغدا" على المساهمة التي ستُقدّمها كندا وهولندا في اتجاه الدفع نحو نجاح مؤتمر المناخ.


وأكد أن أنه "لا يزال ممكنا تحقيق نتيجة جيدة. لكن إذا لم نعمل بجد سنواجه مشاكل".