رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة»..

شهادات حية من أهالي قرى الصعيد عن تغير حياتهم في عهد الرئيس السيسي

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

تغيير جذري من الألف للياء تشهده محافظات الصعيد يمكن القول أنه يحدث لأول مرة منذ قرن تقريبًا ليُعاد إحياءها واكتشافها كي تعود سلة الغذاء والمشروعات الأساسية التي تتميز بها، ويعود أهلها للاستقرار بها مع توافر الحياة الكريمة التي كانوا يبحثون في هجرتهم من قراهم إلى القاهرة بحثًا عن التعليم المناسب والرزق الوفير من خلال فرص العمل وغيرها.

من هنا جاءت مبادرة “حياة كريمة” وتنمية قرى الريف المصرية لتمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في حياة هذه القرى التي عانت لسنوات طويلة من انعدام الخدمات الأساسية سواء من مياه شرب نظيفة أو خدمات الصرف الصحي وإمدادات الكهرباء أو الرعاية الصحية التي تمثل أبسط حقوقهم.

لقاح كورونا لأهالي قرية كومير ونقطة إسعاف جديدة

من قرية كومير التابعة التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر يقول رجب السيد، موظف الوحدة المحلية للقرية، إن التطورات التي تشهدها القرية تحدث لأول مرة فيها وتتم على قدم وساق لتنفيذ ضمن المبادرة التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة لتوفر لأهلها ما يحتاجون له من أساسيات في المرافق والخدمات.

 

وأوضح السيد، في تصريح لـ"الدستور"، أن القرية تشهد العديد من الإصلاحات في توقيت واحد ويتم تذليل كافة العقبات من المسؤولين كي يتم الإسراع في معدلات التنفيذ، حيث يتم العمل على شبكة الصرف الصحي ووصلات مياه الشرب  وبدء العمل في مبنى نقطة الإسعاف بالعضايمة.

وأضاف أن الأمر شمل تجديد بعض المدارس القديمة وبناء مدارس حديثة فتحت أبوابها للطلاب هذا العام، ويتم المتابعة بصور دائمة للتأكيد على النظافة داخل وخارج المدارس وعدم وجود أي إشغالات بجوار المدارس.

 

وذكر السيد أن مبادر حياة كريمة ومحافظة الأقصر والوحدة المحلية وفرت فريق طبي تابع للإدارة الصحية بإسنا ضمن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لتوفير اللقاح ضد فيروس كورونا مع الحرص على، ضرورة الإسراع في إعطاء اللقاح ضد الفيروس مجانًا لمواطنين القرية.

 

وأشار إلى أن كان من ضمن أهداف المبادرة التي يتم تنفيذها ضرورة الاهتمام بإنارة الشوارع العامة والطرق من خلال حملات لصيانة الكشافات على الشارع العام وتركيب عدد 5  كشافات ليد جديدة لإنارة الشارع العام لتجنب الحوادث وسلامة المواطنين.

 

عودة الأمل من جديد لأهالي قرى الصعيد

ومن قرية توماس وعافية التابعة أيضًا لمركز إسنا بمحافظة الأقصر أوضح عبد النعيم مدني، رئيس الوحدة المحلية بالقرية، أن مبادرة حياة كريمة جاءت لتشمل كافة الخدمات التي يحتاجها المواطنين دون استثناء حتى توفر لهم حياة كريمة.

وقال مدني، في تصريح لـ"الدستور"، إن المبادرة اهتمت برفع كفاءة شوارع المدينة والقرى من خلال التأكيد على نظافة ورفع وإزالة التعديات الموجودة على الشوارع الموجودة بالقرية وبالاخص بجوار المدارس والوحدة الصحية، وطريق ابو سعيد المؤدي إلى  قرية توماس 1 والتي كانت تعوق الشارع وعدم مرور خط الصرف الصحي بالشارع وتمهيد الطريق، وذلك لضمان تحقيق مستوى النظافة العامة وإرضاء المواطنين.

وأضاف أنه تم حفر ومد وصلات مياه الشرب الصرف الصحي الدعم الثلاث قرى التابعة وتوماس وعافية بخط 10/8 بوصة  بطول 9 كيلو متر وجاري العمل على قدم وساق بتوماس الوسطى لتوفير مياه الشرب النظيفة لأهلها.

وذكر مدني أن كل هذه الخدمات التي وفرتها المبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطت أهل القرية الأمل أن الدولة تنظر لهم وتعرف احتياجاتهم وتلبيها لهم، وأنهم لم يعودوا خارج الحسبان كما كانوا من قبل بل كل طلباتهم مجابة ومراعية لظروفهم المادية والاجتماعية.

 

 

مدارس جديدة ودفع مخالفات التصالح وتوفير مراكب صيد لأهل قرية السمطا

أما من قرية السمطا بحري بمحافظة قنا يقول محمد الأمين، عمدة القرية، إن قريتهم من أكثر القرى فقرًا في قنا وتنفيذ  مشروع حياة كريمة بها وتطويرها جاء ليحيها ويقدم دعم مادي ومعنوي قوي من الحكومة لأهالي القرية.

وأوضح الأمين، في تصريح ل"الدستور"، أن بداية الدعم الذي قدمته الدولة لأهل القرية عندما تم تسليم ٣٠  مركب الصيد للصيادين والذي أقرته مؤسسة مصر الخير وبوجود وزير القرى العاملة، هذا المشروع يوفر مئات فرص العمل لأهالي القرية فكل اسرة يعمل كل أفرادها في صيد السمك.

وأضاف أن مبادرة حياة كريمة سعت لتوفير التعليم الجيد لأهل القرية من خلال بناء المدارس الجديدة وشجعت أهالي القرية على تعليم أولادهم بعد بناء هذه المدارس، مضيفًا أن بناء هذه المدارس أمر في غاية الأهمية لأهل القرية الذين يهتمون بتعليم أبناءهم: “الناس بتتثقف وتفهم وتركز على تعليم اولادها”.

وذكر الأمين أن مبادرة حياة كريمة حملت أعباء المواطنين الذين كانوا من المفترض أن يتقدموا للتصالح في مخالفات البناء عندما كانت مفتوحة خلال الأشهر الماضية ولكن لم يتمكنوا لعدم توفير المال اللازم لدفع مبالغ التصالح، ومن هنا سعت المبادرة للدفع بدلا منهم حتى لا تحمل المواطنين أي أعباء زيادة: "الريس شعر بحاجتهم واحتياجهم ووفر عنهم كتير".