محافظ مطروح يشهد التجربة العملية الثانية استعدادا لموسم السيول والأمطار
شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الاثنين، التجربة العملية الثانية استعدادا لموسم السيول والأمطار من خلال الاصطفاف الميداني للسيارات والمعدات بمركز ومدينة مرسى مطروح، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والحماية المدنية والإسعاف، وذلك أمام الديوان العام وعلى كورنيش مدينة مرسى مطروح وبشارع العوام والجلاء ومنطقة البوسيت.
جاء ذلك بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام، والدكتور إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، ورضا جاب الله رئيس مركز مرسى مطروح، والعميد محمد باسم مدير الحماية المدنية، وعلاء عبد السلام مدير إدارة الأزمات بالديوان.
و شهد محافظ مطروح أعمال سحب المياه وتطهير شنايش المطر بعدد من المواقع ، حيث اطمئن على مدى الجاهزية والاستعداد والحرص على تشغيل عدد من المعدات ومدى كفاءة وتعامل السائقين والعاملين معها .
ووجه المحافظ بالاستعداد الدائم مع اى طارئ والتنسيق بشأن النقاط والمواقع المتوقع بها تجمعات مياه الأمطار، و التجهيز والصيانة المستمرة للسيارات والمعدات، وموجها بالمتابعة المستمرة لأعمال التطهير، والصيانة للسيارات، والمعدات، واستعداد جميع الجهات، من مجالس مدن، وحماية مدنية وغيرها من تجهيزات واستعدادات لموسم الشتاء المقبل.
- متابعة 73 مخرا للسيول بشكل مستمر
وأوضح محافظ مطروح أنه يوجد 73 مخرا للسيول بالمحافظة يتم العمل على متابعتها بشكل مستمر خلال فصل الشتاء، منها 51 مخرا بمدينة مرسى مطروح، و 8 مخرات بمدينة النجيلة، و 6 بمدينة براني، و5 بمدينة السلوم، و مخرين بسيوة، ومخر بمدينة الضبعة، والتى تم تحديدها وخط سيرها ووضعها على الخرائط وفقا لإحداثيات "gps" بمواقعها.
وأضاف أنه يجري اقامة سد وادى اسماعيل (وادى الشقوقة) بمنطقة الكيلو 4، والذي تنفذه وزارة الري، كسد ركامي من الأحجار البيئية للحماية من أخطار السيول كأول سد ضمن مخطط لإقامة 9 سدود بمدينة مرسى مطروح ، التى شهدت سقوط أمطار كثيفة تحولت الى سيول العام الماضي في بعض المناطق، منها الكيلو4.
- الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار في ري الزراعات
وأشار إلى وضع حلول مستدامة تحقق الإستقرار للأهالي مع الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار في ري الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة، ومنع خطر السيول خاصة مع التغيرات المناخية وتوقع سقوط مزيد من كميات الأمطار
و ضم طابور الاصطفاف عددا من سيارات الكسح الكبيرة والصغيرة ، وطلمبات مختلفة المقاسات، وشفاطات مياه، وسيارات هيدروليك، وسيارات وخزانات الإطفاء.
