رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتدى الصدر: لن نسمح بتدخل أي دولة في نتائج الانتخابات العراقية

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أصدر زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، بيانًا بشأن سياسة التعامل في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى عدم السماح بتدخل أي دولة بشأن الانتخابات وما يترتب عليها من تحالفات.

وقال "الصدر"، في بيانه، إن "الدول الجوار هم أشقائنا وأصدقائنا"، منوهًا إلى سياسة التعامل معهم خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح، أن "الدول التي لم تتدخل بشؤون العراق الداخلية، وتسعى لتوطيد العلاقات والعمل على إيجاد مشاريع مشتركة على المستوى الأمني، والاقتصادي، والثقافي، والصحي، والتربوي، والصناعي، وتبادل الخبرات على كافة الأصعدة وتفعيل الدور الدبلوماسي المشترك، لن يكون من قِبَل العراق أي تدخل في شؤونهم مطلقًا".

وأضاف، أن "دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي السياسي والأمني وغيره، سيكون التعامل معهم وفق فتح حوار عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقًا، فإن كانت هناك استجابة فهذا مرحب به، وإلا اللجوء إلى الطرق الدبلوماسية والدولية المعروفة لمنع ذلك".

وأكد "الصدر"، أهمية "حماية الحدود والمنافذ والمطارات والتشديد في التعامل معهم، وإلا الوصول إلى تقليص التعاملات الاقتصادية أو غيرها من الأمور"، مشددًا على أن "صدور أي فعل به مساس بالسيادة العراقية، سيكون بابًا لتقليص التمثيل الدبلوماسي أو غيره من الإجراءات الصارمة المعمول بها دوليًا وإقليميًا".

ولفت، إلى أن "العراق لن يكون له أي تدخلات في شأن أي من الدول المجاورة، ولن تكون الأراضي العراقية منطلقًا للضرر عليهم، خاصة مع الدول التي تحترم السيادة الكاملة ولا تتعامل بفوقية مع الشعب أو الحكومة".

وأكد "الصدر"، "لن نسمح بتدخل أي دولة بشأن الانتخابات العراقية ونتائجها وما يترتب عليها من تحالفات وتكتلات وتشكيل الحكومة وما إلى ذلك، فكل ما يحدث هو صراع ديمقراطي بين أفراد شعب واحد ولا حاجة إلى تدخل إقليمي".

وأردف: "نحترم سيادة جميع دول الجوار، ولا نتدخل بشؤونهم ونرغب بصداقتهم وأخوتهم والتعامل معهم بالمثل ضمن نطاق المصالح المشتركة، ولن تكون أراضيهم منطلقًا لتصفية حسابات مع الأعداء والإرهابيين وغيرهم، فهم ملزمون بذلك".

واختتم قائلا: "كل ذلك أعتبره منطلقًا للسلام في المنطقة، والعراق لن يدخر جهدًا لتعزيز العلاقات معهم وفيما بينهم كوسيط إن طلبوا ذلك، ولن تكون تعاملاتنا معهم وفق المصالح الطائفية أو المصالح الفردية على الإطلاق".

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر