رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنغافورة تدرج لقاح «سينوفاك» ضمن برنامج التطعيم الوطني

كورونا في سنغافورة
كورونا في سنغافورة

أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة اليوم السبت، أنه سيتم إدراج لقاح "سينوفاك" المضاد لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) ضمن برنامج التطعيم الوطني.

ونقلت صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية اليوم عن بيان لوزارة الصحة بسنغافورة القول: إنه سيتم إعطاء هذا اللقاح للأفراد من سن 18 عامًا فيما فوق، من ذوى الظروف الصحية الخاصة أو غير الراغبين في تلقي لقاحات "فايزر/بيونتيك" و "مودرنا"، التي تعتمد على تقنية الحمض النووى الريبوزى الناقل. 

وأوضحت الوزارة أنه يتعين حصول الشخص على ثلاث جرعات من لقاح سينوفاك  حتى يمكن اعتباره قد تم تطعيمه بالكامل.

وأشارت الوزارة إلى أنه يجب إعطاء الجرعة الثانية من لقاح سينوفاك بعد مرور 28 يومًا على الجرعة الأولى، في حين يتم أخذ الجرعة الثالثة بعد مرور 90 يومًا على الجرعة الثانية.

وقالت هيئة العلوم الصحية إنها أجرت مراجعة دقيقة وشاملة مع مراعاة احتياجات الصحة العامة في سنغافورة من أجل توفير لقاحات لا تعتمد على تقنية الحمض النووى الريبوزى الناقل كخيار متاح.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.