رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العنانى: ٢٠٢٢ سيشهد مرور ١٠٠ عاماً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون

خالد العنانى وزير
خالد العنانى وزير السياحة والاثار

نظمت مساء اليوم  وزارة السياحة والآثار احتفالية تضم مجموعة من الفعاليات بهذه المناسبة بأبو سمبل من قلب محافظة أسوان بحضور ٥٠ سفيراً من سفراء أكثر من ٣٠ دولة في العالم في مصر،وذلك بمناسبة  ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان والتي سيشهدها المعبد فجر غد الجمعة.

 

و قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان باستقبال الوزير والسفراء والوفد المشارك من الوزارة والذي ضم  غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومساعدي الوزير لكل من الشئون الفنية والترويج، والمشرف العام على الإدارة العامة العلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وبعض مستشاري الوزير.

 

 وقد قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار،  بإلقاء محاضرة عن معبدي أبي سمبل، تناولت تاريخهما والقصة العظيمة لحملة إنقاذ المعابد المصرية لبناء السد العالي حيث تم نقل أكثر من ٢٠ معبد ومقصورة بالتعاون مع منظمة اليونسكو، لافتاً إلى أن عملية إنقاذ معبدي أبو سمبل بدأت في ستينيات القرن الماضي من قبل فريق متعدد الجنسيات يضم علماء الآثار والمهندسين ومشغلي المعدات الثقيلة الماهرة.

 

وأشار إلى أن عام ٢٠٢٢ سيكون عاماً هاماً لمصر، لافتاً إلى أنه سيشهد مرور ١٠٠ عاماً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وكذلك مرور ٢٠٠ عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة (الهيروغلفية)، وأضاف أن كل قرن من الزمن تعطي مصر شيئاً وذكري تاريخية هامة لا تُنسي للبشرية.

 

وألقى الوزير الضوء، خلال حديثه، على أهم التطورات التي يشهدها القطاع السياحي والأثري في مصر، والخطوات التي اتخذتها مصر للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع، مستعرضاً أهم الاجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تتخذها الدولة المصرية ويتم تطبقها بكل دقة وجدية في المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والأنشطة السياحية المختلفة والتي تم وضعها وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.