رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية تستعين بكتاب «مذكرتى الصغيرة» فى احتفالات اليوم

مطران الكنيسة اللاتينية
مطران الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية بمصر، برئاسة المُطران الأنبا كلاديو لوراتي، اليوم، بحلول الخميس التاسع والعشرون من زمن السنة.
وتكتفي الكنيسة اللاتينية، خلال احتفالات اليوم بالقداس الإلهي، الذي يُقرأ خلاله عدة قراءات كنسية مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة، سفر المزامير، إنجيل القدّيس لوقا.
بينما تُقتبس العظة الاحتفالية من كتاب "مذكرتي الصغيرة"، للقدّيسة فوستين كووالسكا التي عاشت في الفترة (1905 - 1938)، وهي راهبة كاثوليكية.
وتقول: «جِئتُ لِأُلقِيَ عَلى الأَرضِ نارًا»: هبة الرُّوح القدس يا روح الله، روح الحقّ والنور، أُسكن على الدوام في روحي بنعمتك الإلهيّة. لتبدد نسمتُكَ الظلمات،  ولتتكاثر في ظلّ نورك الأعمال الحسنة".
وتضيف: "يا روح الله، روح المحبّة والرحمة، الذي يسكب في قلبي بلسمَ الثقة، إنّ نعتَمكَ تثبّت روحي في الصلاح، وتبثّ فيها قوةً لا تقهر: المثابرة!
وتكمل: "يا روح الله، أنت روح السلام والفرح، الذي يعزّي قلبي الظمآن، والذي يسكب فيه نبع الحبّ الإلهيّ الحيّ، ويبدّد خوفه في لحظات الصراع، 
يا روح الله، الضيف المحبّب لروحي، أرغب أن أكون وفيًّا لكَ، في السرّاء والضرّاء؛ أرغب يا روح الله أن أعيش دومًا في حضرتكَ. يا روح الله الذي يغمر كياني، أنت تعرّفني بحياتكَ الإلهيّة والثالوثيّة، وتكشفُ لي كيانكَ الإلهيّ؛ فحين أتحّد بكَ أبلغ الحياة الأبديّة".
وعلى صعيد اخر، قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بوضع حجر الأساس للمدرسة السورية المجرية الخاصةفي دمشق، حيث أقام الصلاة الخاصة بوضع حجر الأساس. 
‎شارك في هذا الحفل معالي وزير التربية السيد دارم الطباع، وسيادة أمين فرع حزب البعث في دمشق الرفيق حسام السمّان، والقائم بأعمال السفارة الهنغارية في دمشق سعادة السفير بيتر تشولاك.
‎حضر أيضاً أصحاب النيافة المطارنة: مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتربية المسيحية، ومار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي في أبرشية حلب، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
خلال هذا الحدث، ألقى قداسة سيدنا البطريرك كلمة شدّد فيها على رسالة الكنيسة في تربية الأجيال وتنشئتهم وتهذيبهم عبر المؤسسات التعليمية. وأشار إلى أنّ الأديرة والكنائس لطالما كانت جامعات ومدارس. ونوّه إلى أنّ السريان معروفون بتشييد المدارس إلى جانب الكنائس إذ أنّ الكنيسة تشعر دائماً بهذا الواجب المهمّ لبناء أجيال متعلّمة ومثقّفة.

 وأضاف: أنّ هذا المشروع هو لخدمة كلّ أبناء المنطقة. كما أكّد أنّ مستقبل سورية يكمن في تكاتف أبنائها ويزيد الاندفاع لتحقيق هذا المشروع التربوي والمزيد من المشاريع من خلال الدعم الذي نحصل عليه، وشكر قداسته الحكومة الهنغارية ومنظمة Hungary Helps لدعمها لهذا المشروع.