رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. ندوة علمية لمناقشة كتاب «عصمة النبى» فى البيت المحمدى

البيت المحمدي لدراسات
البيت المحمدي لدراسات التصوف

تنظم أمانة الدعوة بالبيت المحمدي مساء اليوم الأربعاء، ندوة علمية لمناقشة كتاب (عصمة النبي صلى الله عليه وسلم) لـمؤلفه الإمام الرائد فضيلة الشيخ  محمد زكي إبراهيم، رحمه الله، حيث يحاضر في الندوة  فضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبدالفتاح العواري، أستاذ التفسير وعميد كلية أصول الدين بالقاهرة السابق، وفضيلة الدكتور محمود عثمان، أستاذ أصول الفقه، وعميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وتتناول الندوة الإجابة على عدة تساؤلات أهمها  ما هي العصمة النبوية، وما حكمها؟ وهل العصمة واجبة له صلى الله عليه وسلم بعد النبوة فقط، أم بعدها وقبلها؟ وهل يصح وصف  أفعال  سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها اجتهادية؟، وما موقف العلماء في ذلك؟ وهل ترك النبي صلى الله عليه وسلم لشيء يعد دليلًا شرعيًا على حرمته؟ وكيف نفهم أمثال قصة( تأبير النخل) في إطار العصمة النبوية؟ والفرق بين الكمال الإلهي والعصمة النبوية.و كيف نفهم النصوص القرآنية التي ظاهرها عتاب الجناب النبوي؟.


وتعقد ضمن سلسلة الندوات العلمية التي ينظمها البيت المحمدي احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف برعاية فضيلة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، وحضور عدد من الأساتذة وطلاب العلم مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، كما تبث عبر تقنية البث المباشر على صفحات التواصل الاجتماعي.


جدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.

ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.

وتقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.

وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق  في أربع مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة  الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية  التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات، شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول علي الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم  الآلة لمن هو في غير تخصصه.

أما المرحلة الرابعة وهي التحقيق العالمية ومدة دراستها عام شامل لكل العلوم الشرعية والصوفية، ثم بحث علمي تحدده اللجنة المختصة في تخصص الدارس شريطة الحصول على  إجازة التخصص من الأكاديمية وإجازة التخصص من إحدى الكليات الشرعية بالأزهر، مع عمل المعادلة في مواد التصوف، وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه وإعداد بحث علمي في البعد الصوفي لتخصصه.