رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا يعاني الرُّضع من ارتجاع المريء؟ إليك طريقة العلاج

 الرُّضع من ارتجاع
الرُّضع من ارتجاع المريء

يعتقد البعض أن مشكلة ارتجاع الحمض المزعجة هى أزمة خاصة بالكبار، فقط، لكن الأطفال والرّضع مثل البالغين تمامًا، يمكن أن يعانوا من ارتداد الحمض ويعبرون عن ذلك ببصق الطعام.

◘ لماذا يعاني الأطفال من ارتجاع المريء؟

غالبًا ما يعاني الأطفال من الارتجاع الحمضي، لأن العضلة العاصرة السفلية للمريء لم تتطور بشكل كامل، والعضلة العاصرة للمريء هى العضلة التي تفصل معدتك عن المريء؛ حتى لا يعود الطعام وحمض المعدة من المعدة إلى مؤخرة الحلق، وفقا لموقع insider.

وتكون العضلة العاصرة للمريء لدى الطفل ضعيفة وغير مكتملة النمو، ما يجعل من السهل عودة الطعام والتسبب في ارتجاع الحمض نتيجة لذلك، وخلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة تميل هذه العضلة إلى الشد ويميلون إلى تقليل البصق، كما أنه أحيانًا يفرط الأطفال في تناول الطعام، ما يجعل طعامهم يعود مرة أخرى للمريء.

◘ علامات تدل على أن طفلك يعاني من ارتجاع المريء

الانزعاج:

سوف يبكي الطفل ويكون غير مرتاح، خاصة في أوقات الرضاعة التي تتراوح لدى معظم الأطفال العاديين من 8 -10 مرات في فترة 24 ساعة.

تجشؤ الطفل ومعاناته من الحازوقة.

مواجهة الطفل مشاكل في الأكل أو البلع.

◘ كيف تحمي طفلك من الإصابة بالارتجاع الحمضي

هناك طريقتان رئيسيتان يمكنك من خلالهما منع ارتداد الحمض لدى طفلك قبل أن يبدأ، الأولي هي إطعام الطفل بكميات أصغر حجما وأكثر في عدد المرات، فعندما تضع عبئًا كبيرًا من الطعام على المعدة من المرجح أن يرتد بعضه، لذلك حاول تناول وجبات أصغر، لكن أكثر تكرارًا وبالتالي ستقلل من كمية البصاق وكمية الحمض التي تعود إلى الحلق.

الطريقة الثانية هى تعديل وضعية الطفل بإمالة رأسه 30 - 45 درجة أثناء الرضاعة أو لمدة 30 دقيقة بعد الرضاعة، حيث إن الجاذبية تساعد على الهضم، والأطفال الذين لا يستطيعون الجلوس بمفردهم سيحتاجون إلي أن تحملهم، ولست مضطرًا بالضرورة إلى حمل الطفل لمدة 30 دقيقة كاملة،  فيمكنك وضعه في أرجوحة أو مقعد سيارة أو سرير ذات مسند.

◘ الأدوية كخيار علاج 

إذا لم تساعد الوجبات الصغيرة والحفاظ على الرأس في وضع مستقيم، ناقش الدواء مع طبيب الأطفال.

ولدى الرضع بالتحديد لا يعتبر الدواء الخيار الأول لعلاج ارتداد الحمض، ولا يتم وصف الأدوية إلا في الحالات الأكثر شدة، عندما لا يأكل الطفل أو يعاني من ضعف في الوزن.  

◘ علامات الخطر

بعض العلامات الحمراء التي تستلزم الذهاب للطبيب هى وجود دماء في بصاق الطفل أو حركات الأمعاء.