رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«منتدى الشرق الأوسط» يحذر من دعم محلل أمريكي بارز للإخوان

المحلل السياسي الأمريكي
المحلل السياسي الأمريكي فريد زكريا

حذر منتدى الشرق الأوسط "ميدل إيست فورم" من خطورة أفكار الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي البارز فريد زكريا، مقدم البرامج في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بسبب ترويجه لفكر جماعات الإسلام السياسي المتطرفة وأبرزها الإخوان. 

وذكر "ميدل إيست فورم" في تقرير على موقعه الإلكتروني، أن فريد زكريا لديه تصورات خاطئة في كل ما يخص جماعات الإسلام السياسي، فهو يروج للفكر المتطرف لرموز وقادة الإخوان مثل سيد قطب، الذي يحض على الكراهية ضد الغرب وممارسة ما يسمونه بـ"الجهاد" ضد المجتمعات الغربية، مضيفا أن "زكريا" كان يرى أن السياسة الأمريكية، وليس الأفكار المتطرفة، هي السبب الجذري لهجمات الإرهابيين ضد أوروبا، وهو أمر اعتبره المركز عار تمام من الصحة. 

وأشار إلى أن المحلل السياسي البارز يروج دائما لفكرة "المظلومية" التي تدعيها الإخوان" لتبرير ممارساتها الإرهابية، ولاتهامات "الإسلاموفوبيا" الزائفة، من خلال زعمه أن المسلمين يتعرضون للإذلال والعنصرية والكراهية من قبل الغرب، وهي حجة يستخدمها المتطرفون لتبرير العنف والإرهاب، كما كان من أبرز الداعمين في أمريكا لأحداث "الربيع العربي"، وكان أيضا يدعم تمويل الأمريكيين لممثلي جماعات الإسلام السياسي للوصول إلى الحكم في العالم العربي، هذا فضلا عن معارضته تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة. 

وأوضح التقرير أن زكريا كان له تأثير لا يمكن إنكاره على السياسة الخارجية الأمريكية، ففي عام 1992، تم تعيينه مدير تحرير مجلة "فورين افيرز"، وبحلول عام 2001، كان محررًا لمجلة "نيوزويك انترناشونال" ثم انتقل لإدارة تحرير مجلة "التايم"، كما أن كان يكتب في صحف "نيويورك تايمز"، و"وول ستريت جورنال" و"ذا اتلانتيك" وغيرها من الصحف البارزة، كما وضعته مجلة "فوربس"  على قائمتها لأكثر الليبراليين نفوذاً في وسائل الإعلام في عام 2009، وهو الآن يعمل حاليًا كاتب بصحيفة واشنطن بوست ومقدم برامج تلفزيوني على شبكة سي إن إن، وتحليلاته السياسية تحظي باهتمام عدد كبير جدًا من صناع القرار والناخبين.

وتابع التقرير: "أساء زكريا فهم جماعة الإخوان أمام متابعيه، الذين ربما لم يسمع الكثير منهم عنها وعن تطرفها، قد صورها على أنها نادٍ ديمقراطي أكثر من كونها منظمة تأسست لإعادة تشكيل ما يسمونه بالخلافة".