وزير السياحة يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث سبل التعاون
استقبل الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، السفير مارك باريتي Marc Baréty سفير دولة فرنسا بالقاهرة والذي تولى حديثًا مهام منصبه كسفير لبلاده بالقاهرة، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين على المستوى السياحي والأثري.
وحضر اللقاء الوزير مفوض داليا عبد الفتاح، المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير وتهنئته على منصبه الجديد متمنيا له التوفيق في مهام عمله، كما أكد على العلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر وفرنسا، والتعاون الذي تشهده البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها السياحة والآثار.
كما تمت مناقشة أوجه التعاون لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة من فرنسا لزيارة المقصد السياحي المصري والاستمتاع بما يتمتع به من مقومات سياحية وأثرية.
وخلال اللقاء تحدث الوزير عن سعى الدولة المصرية لخلق منتجات وأنماط سياحية جديدة حتى يتمكن السائح من الاستمتاع بتجربة استثنائية ومميزة خلال زيارته لمصر، لافتا إلى الدمج بين العديد من المنتجات السياحية من بينها دمج منتج السياحة الشاطئية والترفيهية بمنتج السياحة الثقافية، من خلال ربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية، في منتج جديد متكامل عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين كافة المحافظات السياحية.
وتطرق اللقاء أيضا إلى بحث آليات التعاون لتبادل الخبرات وتدريب العاملين بالقطاع السياحي والأثري.
يشار إلى أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار قد زار فرنسا مؤخرا وعقد عددًا من اللقاءات المهنية لبحث زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسى.
وطالب العنانى منظمي الرحلات الفرنسية على البدء في حث السائحين الفرنسيين على مد فترات رحلاتهم السياحية في مصر وزيادة الليالي السياحية حتى يتمكنوا من التعرف على المقاصد السياحية الجديدة وأن يكون اكتشافهم للنيل ليس قاصرًا على القاهرة والأقصر وأسوان فقط وإنما تتضمن الرحلة النيلية الطويلة لزيارة محافظات الصعيد المختلفة والتي توجد بين القاهرة وأسوان وكذلك زيارة الآثار الموجودة على بحيرة ناصر، وذلك حتى يتمكن السائحون من زيارة المتاحف والمواقع الأثرية المختلفة بها للتعرف على الكنوز الأثرية بهذه المحافظات.
