رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ «المركزي الفلبيني»: لم تعد هناك حاجة لتقديم المزيد من القروض للحكومة

البنك المركزي الفلبيني
البنك المركزي الفلبيني

قال محافظ البنك المركزي الفلبيني، بنجامين ديوكنو، إنه ربما لم تعد هناك حاجة إلى قيام السلطة النقدية بتقديم المزيد من القروض للحكومة بموجب قانون الإغاثة من تداعيات وباء
كورونا، الذي تم اقراره في العام الماضي.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الخميس، عن ديوكنو قوله في إحاطة افتراضية: "لا أرى تمويلا مؤقتا إضافيا، بخلاف مبلغ الـ 540 مليار بيزو المتوفر حاليا"، مضيفا أن الاقتصاد يتعافى.
جدير بالذكر أن البنك المركزي جدد هذا الشهر قرضا بقيمة 540 مليار بيزو للحكومة، بحسب ما يسمح به ميثاق السلطة النقدية، بينما يسمح قانون الإغاثة من تداعيات الوباء، والذي تم اقراره في العام الماضي، بتوفير قروض إضافية تصل قيمتها إلى 282 مليار بيزو حتى العام المقبل.
وقال ديوكنو، مكررا لتصريحات سابقة:"إننا واثقون تماما من أن الزيادة الطفيفة في التضخم، بالمقارنة مع هدفنا، ليست سببا للقلق".

وعلى صعيد الصحة، تسلمت الفلبين، الأحد، 918 ألفا و450 جرعة إضافية من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من مبادرة كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات.

وذكرت شبكة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينة أن شحنة رفعت إجمالي إمدادات الفلبين من لقاح فايزر إلى 11.7 مليون جرعة من خلال مبادرة كوفاكس، بينما قامت الحكومة بشراء 8.1 مليون جرعة.

وتعهدت مبادرة كوفاكس، التي تشارك في قيادتها منظمة الصحة العالمية، بإرسال 924 ألفا و300 جرعة لقاح إضافية إلى الفلبين.

يشار إلى أن 8ر22 مليون شخص حصلوا على التطعيم بشكل كامل في الفلبين، بينما حصل 26 مليون شخص على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس التاجي.

وقد أعلن قصر "مالاكانانج" الرئاسي في الفلبين، الخميس، أنه تم تطعيم 22 مليونا و657 ألفا و351 شخصا بشكل كامل ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ونقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن المتحدث باسم القصر الرئاسي "هاري روك" قوله انه تم توزيع 48 مليونا و390 ألفا و819 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حتى الآن من بينها نحو 7ر25 مليون جرعة أولى.

وتهدف الحكومة إلى تطعيم ما يصل إلى 70% من سكان البلاد البالغ عددهم 109 ملايين قبل نهاية العام لتحقيق مناعة قطيع وإعادة فتح الاقتصاد بأمان.