تفاصيل فعالية «يوميات الجزيرة المعزولة» في مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية

يشارك مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، فعاليات ملتقى "يوميات الجزيرة المعزولة"، في المرحلة الأولى "السَّيْرَة"، حيث تعقد في الرابعة من بعد عصر اليوم ورشة تعليم الرقص والإيقاعات السودانية، تحت عنوان "الظلال والصدى".

يتميز الرقص الرقص السوداني بسلاسته وسهولة تعلمه كما تمتلئ الإيقاعات بالحماسة والقوة، والحرارة والحيوية التي تتميز بها الثقافة الفنية السودانية من خلال التعبير الجسدي والموسيقى النقي.

ــ عن ورشة الرقص والإيقاعات السودانية:
وبحسب القائمين على الملتقى أنه: يهدف إلي أن إدراك الموسيقى والرقص والتفاعل من خلالهم يخلق قواسم مشتركة إنسانية بيننا.

الإيقاعات والرقص يختلفان في السودان بين منطقة وأخرى بل وحتى القبائل فكل قبيلة لديها ما يميزها من إيقاعات وحركات معينة في الرقص وإذا أردنا أن نبحث عن الفلسفة الجمالية للإنسان السوداني، فإن أهم مدخل هو الموسيقى المرتبطة بالضرورة بالرقص، فحينما يذكر إيقاع "المردوم" مثلاً تذكر إثنية "الحوازمة"، وهو ليس مجرد رقص حركي، بل مسألة مرتبطة بوجود هذه المجموعة، والبعد الثقافي والإجتماعي والنفسي لها ومعًا في هذه الورش سنتعلم كل هذه التفاصيل عن الإيقاعات والرقص السوداني.

تقام ورش العمل بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ضمن أنشطة حاضنة "كيميت" الفنون والصناعات الإبداعية، وتحت مظلة وزارة الثقافة المصرية وقطاع الفنون التشكيلية، وذلك في الدار السوداني العام، ومركز الجيزويت الثقافي.

توفر ورشة العمل رحلة جديدة حول عادات الرقص والإيقاعات في السودان حيث تشمل: نظرة عامة عن الرقص السوداني وأشكاله والمناسبات التي تكون فيها رقصات معينة، بالإضافة إلى رقصات مختلفة من مناطق السودان.

‎تعلم كيفية التعامل مع جسدنا لإنتاج حركات جديدة من الخطوات الرئيسية للرقص السوداني، ورقص السيرة ورقص المردوم، تعلم عزف الإيقاعات السودانية المختلفة على الدف والطبلة.

يقوم على التدريب والتعليم في الورشة، هديل الهادي، أخصائية الفنون وخاصة الفن السوداني والعزف، تعمل في فريق إدارة المركز المجتمعي السوداني "من هنا نبدأ"، وشاركت في عدة برامج ثقافية فنية ومنها اليوم العالمي للاجئين ولازم مسرح ومشروع “حبابك” لإحياء الفلكلور السوداني، وأيضا تعمل منذ عام 2017 كمدربة رقص سوداني وتعزف طبلة وطمبور.

كما يشارك في التدريب، محمد آدم زكريا من مواليد الخرطوم، يهتم بجميع ألوان الإيقاعات المختلف وخاصة الإيقاع الإفريقي والعربي. التحق بمراكز شباب امدرمان لتعلم الموسيقى، ويعمل الآن كمدرب الآلات الموسيقية. ويهتم بجميع ألوان الإيقاعات وخاصة الإيقاع الإفريقي والعربي، كما شارك في عدة تدريبات تخص الفنون منها إدارة ثقافية ومسرح وإيقاع وتصوير.