رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان التعاون فى الصحة

عبدالله بن زايد آل
عبدالله بن زايد آل نهيان

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع جيونغ وي يونغ وزير خارجية كوريا الجنوبية، التعاون المشترك الإماراتي الكوري في القطاع الصحي لاسيما على صعيد مواجهة فيروس "كورونا" وأهمية المضي قدمًا في مسار التعافي المستدام من الجائحة.

وتطرق الجانبان - خلال اللقاء، الذي عقد في مقر "إكسبو 2020 دبي"، اليوم الإثنين، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية: إلى علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وكوريا الجنوبية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والاستثمارية والثقافية وفي قطاع الطاقة.

واستعرض الوزير الإماراتي، تنظيم الإمارات لإكسبو 2020 دبي وأهمية هذا الحدث البارز في صياغة أجندة عمل عالمية للمرحلة المقبلة تستند إلى تعزيز التعاون الدولي والتطلع لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قوة ومتانة العلاقات الثنائية الإماراتية الكورية والحرص المستمر على تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.