رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الباكستاني: نركز على الرقمنة لتمكين الناس ماليًا

عارف علوي
عارف علوي

قال الرئيس الباكستاني عارف علوي: إن بلاده تركز على الرقمنة لتمكين الأشخاص ماليًا، والاستفادة من التطورات الاقتصادية لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف علوي- بحسب وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، أن الحكومة تبذل جهودًا لتقوية وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، لمواجهة تحديات الثورة الرابعة لتكنولوجيا المعلومات، مضيفًا أن صادرات تكنولوجيا المعلومات شهدت العام الماضي ارتفاعًا بنسبة 50% بسبب الخطوات التي اتخذتها الحكومة.

وتابع قائلًا: "باكستان دولة يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة وتضخم أعداد الشباب فيها"، معربًا عن ثقته في أن البلاد تحرز تقدمًا هائلًا في القطاعات الناشئة.

وأضاف الرئيس الباكستاني أن حكومة حزب الإنصاف تعمل على وضع سياسات بارزة بالتشاور مع كل الجهات المعنية لتشجيع المستثمرين الأجانب للاستثمار في باكستان.

وفي سياق آخر، حث رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، في مكالمة هاتفية مع بيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس على النظر في تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني.

وذكر خان، حسب ما أوردته صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية، في وقت سابق، خلال المكالمة الهاتفية، أن أكثر من نصف السكان في أفغانستان يعيشون تحت خط الفقر وفي حاجة ماسة إلى المساعدة المالية.

وناقش الجانبان أيضًا أهمية استئناف حملات شلل الأطفال في أفغانستان لوقف المرض وحماية المكاسب الباكستانية الأخيرة نحو إنهاء شلل الأطفال.

وأعرب خان وجيتس أيضًا عن قلقهما حيال النظام الصحي في أفغانستان، الدولة الأخرى الوحيدة في العالم التي ينتشر فيها شلل الأطفال إلى جانب باكستان.

كما ناقش رئيس الوزراء الباكستاني مع جيتس جهود القضاء على شلل الأطفال ودعم مؤسسة بيل وميليندا جيتس لتحسين التغذية وكذلك الخدمات المالية في باكستان.

وأطلع خان، بيل جيتس على التقدم المستمر الذي تحرزه باكستان ضد استئصال شلل الأطفال، وأعرب عن تقديره للمساعدة القيمة التي قدمتها مؤسسة بيل وميليندا جيتس في هذا الصدد.

وأكد عمران خان التزام الحكومة الباكستانية باستئصال مرض شلل الأطفال من البلاد.

من جانبه، أشاد جيتس بما أحرزه رئيس الوزراء عمران في هذا الصدد، وتعهد باستمرار دعم منظمته لبرنامج شلل الأطفال في باكستان لضمان عدم تعرض أي طفل في البلاد لخطر الإصابة بالشلل.