رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليبى طارق التايب: نخطط لانتزاع 4 نقاط من مصر بالتعادل فى القاهرة والفوز بـ«بنغازى»

الليبى طارق التايب
الليبى طارق التايب

أسماء الموهوبين فى كرة القدم محفورة فى ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة، ولعل اسم طارق التايب هو الأبرز فى تسعينيات القرن الماضى وبداية الألفية الثالثة، ليس فى ليبيا فقط ولكن على مستوى الوطن العربى، حيث لعب لأهلى طرابلس، والإفريقى والصفاقسى والنجم الساحلى، واحترف فى تركيا والبرتغال، واختتم مسيرته مع الهلال السعودى.

وقبل المواجهة المرتقبة بين الفراعنة وأحفاد عمر المختار، التقت «الدستور» مع «التايب» للحديث عن فرص المنتخبين، وأبرز نقاط القوة والضعف لدى كل طرف.

■ ما توقعاتك لمباراة مصر وليبيا؟

- المباراة لن تكون سهلة للغاية، لكننا نجيد اللعب أمام المنتخب المصرى خاصة فى المباريات التى تقام على ملعبنا، فسبق أن أحرجنا الفراعنة فى أكثر من مناسبة.

وأتمنى فقط أن نخرج من مباراة القاهرة بنتيجة إيجابية، مثل التعادل، لأن فرصنا فى اللعب على أرضنا أكبر تاريخي.

وحظوظ منتخبنا أفضل لأن الضغوط أكبر على منتخب مصر المُطالب بالفوز فى المواجهتين، حتى ينتزع صدارة المجموعة مجددًا.

■ هل سيؤثر غياب أنيس سلتو على أداء المنتخب الليبى؟

- لن يؤثر بشكل كبير، خاصة فى المباراة التى ستقام فى القاهرة، لأننا سنعتمد على الدفاع فى معظم الوقت، مع التركيز على الهجمات المرتدة باستغلال سرعات حمدو الهونى ومؤيد اللافى.

■ من اللاعب المصرى الذى سيستفيد المنتخب الليبى من غيابه؟

غياب ثنائى الأهلى محمد أفشة ومحمد شريف جعلنى أشعر بالطمأنينة بعض الشىء، فأنا أتابع مباريات الأهلى والزمالك فى الدورى المصرى، وأرى أن هناك انسجامًا كبيرًا بين الثنائى مع الفريق الأحمر، وهما قادران على صنع الخطورة، وبالتالى غيابهما فى صالحنا بالتأكيد.

أنا مندهش من استدعاء عدد كبير من لاعبى الوسط لقائمة المنتخب المصرى، حيث يوجد ١٢ لاعبًا فى هذا المركز، رغم أن الفراعنة بحاجة للفوز أكثر، ما يعنى أهمية التركيز على المهاجمين.

■ كيف سيتعامل الدفاع الليبى مع محمد صلاح؟

- مواجهة صلاح تتطلب التركيز الشديد وإعداد خطة مُحكمة لهذا الأمر من المدير الفنى أو من اللاعبين أنفسهم داخل الملعب، وعلينا الحذر الشديد ومراقبته مراقبة لصيقة وعدم ترك أى مساحات له، خاصة أن خطورته تظهر دائمًا فى المساحات الكبيرة.

وأنا مطمئن بعض الشىء لأن «صلاح» فى ليفربول مختلف عن منتخب مصر، نظرًا لجودة اللاعبين فى صفوف الفريق الإنجليزى على عكس المنتخب المصرى، فالجودة تقل بعض الشىء.

وما يقدمه «صلاح» فى الملاعب الأوروبية فخر لكل عربى وليس لمصر أو ليبيا فقط، ونحن ننتظره بشغف عند وصوله إلى ليبيا فى المواجهة الثانية.

■ مَنْ أصعب لاعب واجهته عندما لعبت ضد منتخب مصر؟

- لا يوجد لاعب محدد، فمواجهاتنا مع منتخب مصر كانت تمنحنا حافزًا كبيرًا، وتاريخيًا نجيد اللعب أمام الفراعنة، لأن المنتخب المصرى يلعب كرة هجومية ودائمًا يتقدم من أجل التسجيل، وهذا التقدم كان يمنحنا المساحات الكبيرة فى الخطوط الخلفية للمصريين التى كنا نستغلها بشكل جيد جدًا.

■ ما سقف الطموح الليبى فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر ٢٠٢٢؟

- المواجهات صعبة للغاية، لكننا بدأنا بشكل جيد جدًا على عكس المتوقع، ونحن فى مرحلة بناء منتخب يضم مزيدًا بين العناصر الشابة والخبرة.

والمدير الفنى «كليمنتى» يسير بخُطى جيدة ونحن لا نطالبه بالكثير، فلو نجح فى تخطى هذه المرحلة من التصفيات سيكون بمثابة معجزة، أما فى حال فشله فلن نلومه.

وأعتقد أننا لو نجحنا فى خطف ٤ نقاط من المنتخب المصرى سنتأهل بسهولة للمرحلة التالية، خاصة أن مباراتى أنجولا والجابون يمكننا التعامل معهما وستكون كل مباراة أقل صعوبة من مواجهة الفراعنة.

■ مَنْ خليفة التايب فى المنتخب الليبى؟ ومَنْ الأفضل فى إفريقيا هذا العام؟

- لا يوجد لاعب يشبه طارق التايب، لكن أرى أن مؤيد اللافى يشبهنى بعض الشىء، وهو حاليًا النجم الأبرز فى الفريق رفقة حمدو الهونى، و«صلاح» هو الأكثر تأثيرًا وأرشحه للفوز بجائزة الأفضل فى إفريقيا هذا العام.