رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نساء خلف الجبهة.. أبرز البطولات النسائية خلال حرب أكتوبر 1973

نساء خلف الجبهة
نساء خلف الجبهة

يحتفل الشعب المصري اليوم الأربعاء بذكرى رقم  48 لحرب أكتوبر المجيد، ولكن لم يقتصر حرب أكتوبر على الجنود فقط وإنما كان للمرأة دور عظيم في هذه الحرب، حيث أنه يعرف عن المرأة المصرية شجاعتها وتضحياتها العظيمة، فكانت جانبا بجانب الجنود حيث خاض الحرب فئات المجتمع من رجال وشباب وشيوخ ونساء وأطفال.

 يرصد" الدستور" في هذه السطور أبرز النماذج المصرية  التي ظهرت خلال حرب أكتوبر من النساء.

 - إصلاح محمد

 كانت تعمل إصلاح محمد ممرضة حيث أنها كانت تعمل في مستشفى السويس الميداني أثناء القصف والحرب 24 ساعة متواصلة،  برفقة ما يقرب من 78 ممرضة و20 طبيبًا، وكانوا يتبرعون بدمائهم للجرحى لدعم الجبهة حيث تقل الامدادات.

 - سيدة مبارك 

كانت تعمل سيدة مبارك  نقيبة تمريض السويس، والتي كانت تعمل من أجل تمريض مصابي الحرب، واستمرت تعمل لمدة  3 أشهر كاملة متواصلة، وكانت تعمل وقت القصف لإسعاف الجيش المصري.

 - نادية عبد العظيم

 البطلة نادية عبد العظيم  يظهر دورها  في الفترة ما بين النكسة وحتى النصر، حيث أنها قدمت للتطوع بفرقة التمريض عام 1967 عقب الهزيمة، وكانت تبلغ من العمر 14 عامًا،  حتي تم استدعها  ليوم السادس من أكتوبر رحبت  و قررت الذهاب إلى مستشفى الهلال الأحمر فأخذت أجازة مفتوحة من العمل حتى تقوم بعملها البطولي.

 - جيهان السادات

كان دور جيهان السادات  في الحرب أنها قامت بالتوجه مع آلاف السيدات للخدمة العامة تعبيرًا عن عرفان وطن بأكمله نحو أبطالنا المقاتلين في محاولة للاستماع لأبطالنا  في الجامعة العربية.

 - آمال وحيد 

كانت تعمل ممرضة حيث كان لها  دور بطولي في حرب أكتوبر،حيث أنها كانت تعمل قبل في مستشفى الزقازيق، وعند اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، ورغم أنها كانت  صغيرة ليس لديها الكثير من المعلومات الطبية التي تؤهلها للعمل في مستشفى ميداني والتعامل مع إصابات الحروب،  ولكنها فضلت  تمريض مصابي الحرب وكانت تعمل وقت الحرب لمدة 3 أشهر دون إجازات وعلى مدار 24 ساعة يوميًا.

 - الست وداد

 استطاعت الست وداد اقناع الأمريكان بالتبرع للجرحى المصريين، واستفادت من أن زوجها يعمل لدى إحدى شركات البترول الأمريكية، لتجمع من الأمريكيين خلال أسبوع واحد 78 ألفًا و435 دولارًا.