مؤرخ ملكي: وليام وكيت ميدلتون كسرا دورة الزيجات الملكية المضطربة

قدم المؤرخ الملكي روبرت لاسي، رؤية لدى الصحف البريطانية حول حالة النظام الملكي، وإرث الملكة في العمل، وتناول زيجات العائلة المالكة المضطربة وكيف استطاعت زيجة ويليام وكيت أن تخطو بخطوات ثابتة نحو مستقبلهما على العرش، ودائما ما كانوا يظهرون برفقة  أطفالهم الثلاثة، ويمثل دوق ودوقة كامبريدج جبهة موحدة فهما أزواج رائعين  وشركاء في الأبوة.

واحتفل الأميران في الربيع الماضي بمرور عقد من الزمن على زواجهما معا مع مجموعة من اللوحات الجديدة لهما مع العلم أنهم كانوا معا لمدة ثماني سنوات قبل أن يقدموا الخطبة وفقا لموقع PEOPLE .

ووفقًا للمؤرخ الملكي روبرت لاسي، إن علاقة ويليام الثابتة والمستقرة مع حبيبته كاثرين تشكل تناقضًا حادًا مع أجيال الزواج الملكي المتوتر قبل زواجهما، وعلى حد قوله  "يمتلك بيت وندسور سجلًا سيئًا من الفشل الزوجي ، لكن ويليام كسر الحلقة" .

توتر زواج والدي الأمير ويليام 

استعرض لاسي في رؤياه انتهاء زواج الأمير تشارلز و الأميرة ديانا بكسر لا يمكن إصلاحه وأعلن رئيس الوزراء جون ميجور انفصالهما في ديسمبر 1992 ، مما أدى إلى طلاق بعد زواج مدته سبع  سنوات وخضع الأمر لتدقيق شديد، ويعتقد الخبير الملكي أن ظروف هذا الإنفصال شكلت  نهج ويليام تجاه زواجه وعائلته، خاصة أنه بعد إنهاء تشارلز وديانا   طلاقهما في أغسطس 1996 ، توفيت ديانا في حادث سيارة في باريس بعد عام واحد.

دور كيت في استقرار الزواج الملكي

ينسب لاسي الكثير من الفضل في هذا الزواج  إلى كيت التي وصفها بأنها " من أصول الطبقة الوسطى."، موضحا أنها تتفهم أهمية دورها كقرينة وأم لملك المستقبل وأفراد العائلة المالكة الرئيسيين وأن توفير الاستقرار في جميع هذه المجالات أمر بالغ الأهمية.

وركزت هي وويليام على  العمل لضمان تمتع أطفالهم الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت البالغة من العمر 6 سنوات والأمير لويس البالغ من العمر 3 سنوات بالطفولة الهادئة التي استعصت على ويليام وهاري .