رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأرثوذكسية» تحتفل بذكرى فتح كنيسة العذراء بحارة الروم

البابا تواضروس
البابا تواضروس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد بذكرى فتح كنيسة العذراء بحارة الروم.

وقال كتاب التاريخ الكنسي المعاصر المعروف باسم كتاب السنكسار الذي يقرأ منه الأحداث الهامة في تاريخ الكنيسة والسير الذاتية لقديسيها خلال القداسات الإلهية على مدار العام ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1029 للشهداء فتحت كنيسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة بعد أن أغلقت 11 سنة.

 - الاحتفال بعيد الصليب

  وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد احتفلت بذكرى عيد الصليب.

وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إنه "تعيد الكنيسة في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته".

وأضاف “أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين ، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم (كل من كنس داره أو كان عنده تراب ، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري)”.

وواصل “واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما . ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها، وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا ، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم، فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت، وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة”.

وأكمل:"واتفق أن كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري، هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم، ليسجدوا لخشبه".

واستطرد “وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس ، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا ، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتنا مرا ، فضاق صدر الشعب جدا، وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول ان أنا شاهدت قوة باسم الصليب! آمنت بالمسيح”.