رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاضي «اقتحام الحدود الشرقية» يأمر بإخراج محمود عزت من القفص

محمود عزت
محمود عزت

تواصل الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأحد، نظر جلسة إعادة محاكمة الإرهابي الدولي محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان بتهمة خطف 3 ضباط شرطة وأمين وتهريب 20 ألف سجين بالاشتراك مع جماعات إرهابية دولية متطرفة في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 2926 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".

ولاحظت المحكمة أن القفص المتواجد به المتهم محمود عزت لا يصل إليه صوت المحكمة فأمرت بإحضاره من القفص لضمان هيئة المحكمة استماعه لما يدور بالجلسة، وأمرت المحكمة بإحضار مقعد له.

- الاتهامات التي وجهتها النيابة

وتتهم النيابة العامة المتهم محمود عزت إبراهيم بأنه خلال الفترة من 2010 حتى 2011 بدوائر شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية اشترك بالانضمام والتعاون مع المتهمين من الأول حتى 76 مع جماعات متطرفة بعدة دول على إحداث حالة من الفوضى تنفيذا لمخططهم وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني".

وأوضحت النيابة أن المتهمين استقلوا سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة آر بى جى وجرينوف وبنادق آلية وتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا، وخطفوا ثلاثة من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم.

 - استهداف سجون المرج وأبو زعبل

وأشارت النيابة إلى توجه ثلاث مجموعات منهم (المتهمون) صوب سجون المرج وأبو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم، وباغتوا قوات تأمين السجون آنفة البيان بإطلاق النيران عليها وعلى أسوارها وأبوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان، ولوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون أبوزعبل والمرج، ولوادر أخرى دبرها وأدار حركتها المتهمان الخامس والسبعون والسادس والسبعون في منطقة سجون وادي النطرون نظرا لدرايتهما بطبيعة المنطقة.

 - تمكين 20 ألف سجين من الهرب

وأكدت النيابة أن المتهمين حطموا أسوار السجون، وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها، واقتحموا العنابر والزنازين، وقتلوا عمدا بعض الأشخاص وشرعوا فى قتل آخرين، ومكنوا المسجونين الأجانب عناصر من جماعات دولية متطرفة  وجهاديين وجماعة الإخوان المسلمين وجنائيين آخرين» يزيد عددهم على 20 ألف سجين من الهرب،  وبعد أن تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من أسلحة وذخيرة وثروة حيوانية وداجنة واثاثات ومنتجات غذائية وسيارات الشرطة ومعداتها على النحو المبين بالتحقيقات.