رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاثوليكية» تحتفل بتذكار القدّيس بولس بطريرك القسطنطينيّة

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، اليوم السبت، بحلول اليوم الخامس من شهر بابه، وتذكار القدّيس بولس بطريرك القسطنطينيّة.
وتكتفي الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، خلال احتفالاتها بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل أفسس، وإنجيل القدّيس يوحنا.
وقالت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إن الكنائس التي تحتفل بالقدّيس بولس بطريرك القسطنطينيّة، تتلو لحن شهير ينص على: "أيها الأب البار، لما توشّحت بحلّة رئاسة الكهنوت، طفقت تقتدي بسميّك بولس محتملاً الاضطهادات والشدائد. وبأتعابك الذاتية نقضت عقائد آريوس ذات التجديف. وبما أنك تألمت من أجل الثالوث الأزلي المتساوي الجوهر، حطمت مكدونيوس الملحد، محارب الروح. وإذ أوضحت للجميع الإيمان المستقيم الرأي، فأنت تسكن مع الملائكة العادمي الهيولي. فمعهم ابتهل الآن في خلاص نفوسنا". 
وأضافت عبر موقعها الرسمي أن القدّيس بولس بطريرك القسطنطينيّة، يعتبر أحد أبرز المدافعين العمالقة عن الإيمان القويم في وجه الهرطقات عموماً، ولاسيما الهرطقة الآريوسية، مثله مثل نظيره الاسكندري القدّيس اثناسيوس الكبير واوسطاتيوس الأنطاكي ومركلس، أسقف أنقرة.
وتابعت أنه: "ولد في تسالونيكي في أواخر القرن الثالث، أو أوائل القرن الرابع للميلاد. جاء القسطنطينية يافعاً، ولم يلبث أن انضم إلى خدّام الكنيسة فيها. أبدى منذ أول عهده بالخدمة تمسّكاً بالإيمان القويم اقترن بالصلابة والتقوى والطهارة في المسرى والوداعة. وقد سامه البطريرك الكسندروس، في وقت قصير نسبياً، شماساً ثم كاهناً وكانت عينه عليه. ولما شعر البطريرك بدنو أجله في العام 336 م، سئل بمن يشير خلفاً فكان جوابه: إذا رغبتم في راع فاضل وصاحب إيمان قويم وعلم جزيل فعليكم ببولس الكاهن. وإذا ما آثرتم رجلاً وسيم الطلعة، فصيح اللسان، يتقن مراسم العظمة ويتبع مظاهر الجلال فعليكم بمكدونيوس الشمّاس. فما أن فارق البطريرك حتى جرى اختيار بولس".