دراسة تؤكد: شرب الماء قد يساعد فى منع قصور القلب

أظهر بحث جديد أن شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا طوال حياتك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بقصور القلب بعد 25 عامًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "every day health" الطبي.

وقالت مؤلفة الدراسة "ناتاليا دميتريفا"، الدكتورة بمعهد القلب والرئة والدم في بيثيسدا ، بولاية ماريلاند، إن النتائج التي تم تقديمها مؤخرًا في مؤتمر  الجمعية الأوروبية لأمراض القلب 2021، تشير إلى أن الحفاظ على الترطيب الجيد يمكن أن يبطئ أو حتى يمنع التغيرات داخل القلب التي تؤدي إلى قصور القلب.

وأوضحت أن النتائج تشير إلى أننا بحاجة إلى الانتباه إلى كمية السوائل التي نستهلكها كل يوم واتخاذ الإجراءات إذا وجدنا أننا نشرب القليل من الماء.

ما هي كمية الماء الكافية لجسم الإنسان؟

أوضح الباحثون، أن الكمية الموصى بها من السوائل للرجال حوالي 15.5 كوبًا أي ما يعادل 3.7 لترًا للرجال و 11.5 كوبًا ما يعادل 2.7 لترًا من السوائل يوميًا للنساء، وذلك وفقًا للأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب.

ويشمل جميع المشروبات وليس الماء فقط وحتى الطعام؛ حوالي 20 في المائة من السوائل التي تتناولها تأتي من الطعام.

ويُعد مستوى الصوديوم في الدم مقياسًا لمقدار الصوديوم في جسمك، فكلما زادت نسبة الماء لديك، انخفض مستوى الصوديوم في الدم.

وأشار الباحثون، إلى أنه قد يؤدي نقص السوائل إلى إيقاف العمليات التي تؤدي إلى تطور قصور القلب أشهر الأمراض بين كبار السن.

ووفقًا للباحثين، فعندما يشرب الناس كمية أقل من السوائل ويزداد تركيز الصوديوم في الدم، يحاول الجسم الحفاظ على الماء، مما يؤدي بعد ذلك إلى تنشيط العمليات المعروفة بأنها تساهم في الإصابة بقصور القلب.

ويحدث فشل القلب عندما لا يضخ القلب كما ينبغي. عندما يعاني الشخص من قصور في القلب، لا تحصل الخلايا في الجسم على ما يكفي من الدم، مما قد يسبب الإرهاق وضيق التنفس، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية. 

وارتبطت كل زيادة بمقدار 1 ملي من تركيز الصوديوم في الدم بزيادة خطر الإصابة بتضخم البطين الأيسر بنسبة 20 بالمائة وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 11 بالمائة، بعد 25 عامًا.