رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم أوكرانى: نعمل على تصنيع لقاحات كورونا شبيهة بـ«فايزر» أو «موديرنا»

لقاحات كورونا
لقاحات كورونا

أفاد عالم في الأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا بأن الأكاديمية تعمل على إنتاج نوعين من لقاحات كوفيد- 19 شبيهين بلقاحي شركة فايزر أوموديرنا.

وقال سيرهي كوميسارينكو، عالم الكمياء العضوية في الأكاديمية: "يمكننا الآن صنع لقاح محلي بأعلى جودة، مشابه جدًا للقاحى فايزر أو موديرنا"، وفق ما نقتله وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الجمعة.

وأضاف أن العمل يتقدم ببطء بسبب عدم كفاية التمويل، "نحن نعمل على تصنيع لقاحنا.. لكن للأسف لا تمول وزارة الصحة عمليًا هذه العملية، وأتمنى أن نعقد اجتماعاً آخر مع وزير الصحة ورئيس أطباء الصحة لمناقشة هذه المسألة".

وأشار كوميسارينكو إلى أن هناك أيضًا فرصة لإنشاء لقاح بدعم من منظمة الصحة العالمية. 

وحسب قوله، فقد اجتمع مؤخرًا في جنيف "مع شخص مسئول عن تطوير اللقاحات في منظمة الصحة العالمية".

يذكر أنه في مايو الماضي قال وزير الصحة، فيكتور لياشكو، إنه يتم تطوير ثلاثة لقاحات لكورونا في أوكرانيا، وخصص مجلس الوزراء ميزانية قدرها 100 مليون هريفنا (أكثر من 3 ملايين و750 ألف دولار) لاستئناف إنتاج اللقاح في أوكرانيا.

جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو 5 أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.