رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إثيوبيا تطرد 7 مسئولين دوليين بزعم تدخلهم فى الشأن الداخلى

آبي أحمد رئيس وزراء
آبي أحمد رئيس وزراء اثيوبيا

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، مساء اليوم، طرد 7 مسؤولين كبار في الأمم المتحدة بزعم تدخلهم في الشؤون الداخلية لأديس أبابا.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها إن المسؤولين بينهم أفراد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، واملهتهم 72 ساعة لمغادرة أديس أبابا.

أسماء المسؤولين السبعة المطرودين من إثيوبيا

إثيوبيا تعزل نفسها عن العالم

يأتي هذا بعد إعلان إثيوبيا إغلاق سفارتها في مصر الأحد بسبب الكلفة الاقتصادية، ولم تكن الأولى التي تقوم الحكومة الأثيوبية بإغلاقها بل سبق لأثيوبيا أن أغلقت 31 سفارة في 31 دولة بسبب أزماتها الاقتصادية.

وأعلنت الحكومة الأثيوبية أنها ستغلق 31 سفارة وقنصلية للبلاد في مختلف أنحاء العالم، وأن هناك 10 سفارات من بين الـ 31 سيتم إدارتها من الخارجية الإثيوبية في أديس أبابا، وإغلاقها مؤقتا في البلدان التي تستضيفها.

ومن أبرز السفارات التي سيتم إغلاقها تلك في “الجزائر والمغرب وساحل العاج والكويت وإندونيسيا وأستراليا وكوبا والبرازيل وكندا وزيمبابوي وسلطنة عمان”.

كما أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها بصدد  إغلاق قنصليات في “لوس أنجلوس ومينيسوتا وفرانكفورت وإسطنبول ودبلين ومومباي وووهان”، فضلا عن  السنغال وغانا ورواندا والكونغو وكوريا الجنوبية وقطر وتنزانيا والبحرين والسويد”.

وقبل أيام أعلنت  الحكومة الإثيوبية إغلاق سفارتها في أيرلندا الشهر المقبل مع نقل مسؤولياتها إلى البعثة الإثيوبية في لندن، وفقا لما نقلته صحيفة ايريش تايمز الأيرلندية.

ووفقا للصحيفة الإيرلندية فان إثيوبيا قررت إغلاق سفارتها بسبب انهيار الوضع الاقتصادي بسبب صراع تيجراي، فضلا عن تفشي فيروس كورونا الذي ساهم في انهيار الاقتصاد الأثيوبي.

وتابعت الصحيفة: “من المقرر أن تغلق إثيوبيا سفارتها في أيرلندا الشهر المقبل مع نقل مسؤولياتها إلى بعثة الدولة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى في لندن”.

ووفقا للصحيفة فإن إغلاق السفارة الأثيوبية في أيرلندا يأتي بعد إغلاق أكثر من 30 قنصليًا  لإثيوبيا في جميع أنحاء العالم، إلى جانب عدد من القنصليات حيث تواجه أثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 90 مليونًا صعوبات اقتصادية كبيرة تتفاقم بسبب جائحة كورونا  والصراع المستمر في إقليم تيجراي شمال البلاد، وأصبحت الآن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.