رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعيين شقيقة زعيم كوريا الشمالية في أعلى هيئة حكومية بالبلاد

شقيقة الزعيم الكوري
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

عُينت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، صاحبة النفوذ، في أعلى هيئة حكومية في بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الخميس.
وكيم يو جونج، المستشارة البارزة لشقيقها، رُقيت بتعيينها في "لجنة شؤون الدولة" ضمن تعديلات وافقت عليها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان).
وأقيل تسعة أعضاء كانوا في اللجنة، بينهم أحد نائبي رئيسها باك بونج جون، والدبلوماسية تشوي سون هوي التي لعبت دورا رئيسيا في المفاوضات مع الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة رودونج سينمون صورا للشخصيات التي تم تعيينها اليوم الخميس، وتبرز بينهم كيم يون جونغ لصغر سنها وكونها المرأة الوحيدة.
وكثيرا ما شوهدت إلى جانب شقيقها الذي تلقت علمها معه في سويسرا، وخصوصا خلال لقاءات القمة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن.
ولطالما كان الدور السياسي الذي تضطلع به بالتحديد موضع تكهنات، وكذلك احتمالات أن تخلف يوما ما شقيقها، وهو انتقال من شأنه أن يضع امرأة للمرة الأولى في سدة الرئاسة في مجتمع كوري شمالي محافظ.
وأدلت بتصريحات منددة بواشنطن أو سيول نقلتها وسائل إعلام رسمية، وخصوصا قبيل تدمير كوريا الشمالية لمكتب ارتباط في جانبها من الحدود والذي قامت كوريا الجنوبية ببنائه وتمويله.
ومنصبها نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، والذي لا يمنحها الكثير من الصلاحيات، أعطى تلك التصريحات غموضا وفي بعض الحالات قالت إنها تتحدث بصفة خاصة.
تقلبت رتبتها الرسمية مع الوقت، لكن منصبها الحالي في لجنة شؤون الدولة هو أرفع منصب تولته حتى الآن.

وفي أخر تصريحات صحفية لكيم جونج أون، رجحت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو .جونج، بإمكانية إنهاء الحرب بين الكوريتين رسميًا.

وكشفت جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، عن إمكانية إعلان إنهاء الحرب الكورية رسميا، مشيرة إلى أن تصريحاتها في هذا الشأن هي مجرد وجهة نظر شخصية وليست أمرًا مباشرًا من شقيقها.

وقالت كيم يو جونج، حسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إنه يمكن أن تعلن كوريا الشمالية عن إنهاء الحرب الكورية رسميا كما اقترحت كوريا الجنوبية.

وأضافت أنه يمكن - أيضًا - مناقشة عقد قمة بين سول وبيونغ يانغ، إذا تعاملت كوريا الجنوبية مع جارتها الشمالية بـ"الإنصاف" والاحترام المتبادل.

وحثت كيم يو جونج، حسب البيان، كوريا الجنوبية على التخلي عن معاييرها المزدوجة، مثل إدانة تجارب أسلحة "الدفاع عن النفس" التي تقوم بها كوريا الشمالية باعتبارها "استفزازات"، وفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.