رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العمل الدولية»: طلب كبير على العمالة المصرية فى الفترة الأخيرة

إيريك أوشلان مدير
إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة

أكد «إيريك أوشلان» مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن المنظمة لم تبدأ برنامج تعاونها مع دولة ليبيا حتى الآن، نتيجة الأوضاع التي كانت تمر بها خلال السنوات الماضية.

وأشار «أوشلان» مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة في تصريح لـ«الدستور» أنه في الفترة الأخيرة ظهر طلب كبير على العمالة المصرية بجميع فئاتها من عمال وأطباء ومهندسين وغيرهم، موضحا أن المنظمة ليس لديها برنامج مباشر للتعامل مع العامل المهاجر للخارج، لكنها تتعامل مع جميع مكاتب العمل المسئولة عن مساعدة العمال على إيجاد فرص عمل بالخارج، لضمان حفظ حقوق تلك العمالة، وعدم انتهاك حقوقها.

وعن الجهود التي تبذلها المنظمة للقضاء على أزمة تشغيل الأطفال، أكد «أوشلان» أن منظمة العمل الدولية ترى أن ظاهرة استغلال الأطفال في العمل منذ الصغر تضر بالطفل والمجتمع، لذا قررت اتخاذ موقف حازم ضد عمل الأطفال، وإصدار عدد من الاتفاقيات الدولية التي تجرم ذلك، ومن بينها الاتفاقية الدولية رقم 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 129 لسنة 1969 بشأن تفتيش العمل فى قطاع الزراعة، والاتفاقية الدولية رقم 182 لسنة 1999 بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال، والرائع في الأمر أن مصر كانت من الدول التي وقعت تلك الاتفاقيات الثلاث في إطار مسئوليتها الاجتماعية تجاه حماية حقوق الأطفال في مصر.


وأضاف أن المنظمة تنفذ حاليًا، الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر، بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، من خلال تحسين سبل المعيشة المستدامة للأسرة، وتوفير فرص التعليم للأطفال، وتستمر الخطة حتى عام 2025.


وأكد أن منظمة العمل الدولية تضع  قضية مكافحة التمييز بين الجنسين على رأس أولوياتها، فهناك فروق كبيرة في الأجور بين الجنسين في الكثير من البلدان، كما أن هناك تمييزًا واضحًا بين الجنسين فى حجم الوظائف المتاح لهما، وأيضًا نوعية تلك الوظائف، لذا دعت المنظمة العديد من الدول للتصديق على اتفاقيتى المساواة في الأجور 1951 والتمييز في الاستخدام والمهنة 1958.

وأضاف أن المنظمة تعاونت مع وزارة القوى العاملة، وجرى التعريف بالاتفاقية رقم 190 والتوصية رقم 206، المتعلقتين بالقضاء على العنف والتحرش فى مكان العمل، وجرت صياغتهما بمؤتمر العمل الدولي في دورته الـ108، في يونيو 2019 بجنيف، إذ أنه من الطبيعي أن يعيش كل فرد في عالم خالٍ من العنف والتحرش.