رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جونسون: قمة «كوب 26» حول المناخ يجب أن تكون نقطة تحول للبشرية

 رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني

أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن قمة "كوب 26" حول المناخ، المقرر إقامتها في جلاسكو باسكتلندا، يجب أن تكون "نقطة تحول للبشرية" في غضون 40 يوما فقط.

وحذر جونسون- في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- من أن الوقت قد حان لكي "تكبر" الإنسانية.

وأضاف: "لقد حان الوقت بالنسبة لنا للاستماع إلى تحذيرات العلماء- وبإمكانكم إلقاء نظرة على كوفيد إذا كنتم تريدون مثالا على العلماء الذين يتصفون بالكآبة وثبت أنهم على حق- وأن نفهم من نحن وماذا نفعل".

وشبّه جونسون الإنسانية بطفلة تبلغ من العمر 16 عاما "كبيرة بما يكفي لتورط أنفسنا في مشاكل خطيرة"، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقال: "نعتقد أن شخصا آخر سوف يزيل الفوضى التي نحدثها، لأن هذا ما فعله دائما شخص آخر"، مضيفا: "أصدقائي، سن المراهقة للبشرية يقترب من نهايته.. يجب أن نجتمع معا في سن الرشد الجماعي".

ومن المقرر أن تستضيف اسكتلندا أسبوعين من قمة المناخ، المعروفة باسم «كوب 26» اعتبارا من 31 أكتوبر المقبل.

وتعهدت البلدان الغنية بزيادة التمويل المناخي إلى 100 مليار دولار سنويا عام 2020 لمساعدة الدول الفقيرة على خفض انبعاثات الكربون والتعامل مع الاحترار العالمي.

وفي سياق متصل، دعا رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، الدول إلى معالجة أزمة تغيرالمناخ والاستعداد إلى الجائحة القادمة.

وقال «بايدن»، في كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك: «نجتمع هذا العام في لحظة يختلط فيها الألم الشديد وإمكانية استثنائية، لقد فقدنا الكثير بسبب جائحة فيروس كورونا المدمرة التي لا تزال تحصد الكثير من الأوراح في أنحاء العالم وتؤثر بشكل كبير على وجودنا، نحن ننعى أكثر من 4.5 مليون شخص، أشخاص من جميع الدول وجميع الخلفيات».

وأضاف: «نواجه خيارا واضحا وعاجلا في بزوغ فجر عقد حاسم لعالمنا لتحديد مستقبلنا»، متسائلا: «هل سنعمل معا من أجل إنقاذ الأرواح وهزيمة كوفيد-19 في كل مكان، ونتخذ الخطوات اللازمة لكي نستعد للجائحة التالية».

وتساءل الرئيس الأمريكي: «هل سنتصدى لخطر تغير المناخ الذي يجتاح بالفعل كل جزء من عالمنا بطقس سيئ؟ أم أننا سنعاني من الجفاف والفيضانات والحرائق المستعرة والأعاصير وموجات درجات الحرارة العالية والبحار المرتفعة؟».