رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فتح» ترحب بقرارات حزب الديمقراطيين البريطاني بحظر بضائع المستوطنات

حركة فتح
حركة فتح

رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اليوم الثلاثاء، بقرارات حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني، المتخذ على هامش مؤتمره العام ودعوته الحكومة البريطانية للسماح لأبناء الشعب الفلسطيني بدخول المملكة المتحدة دون فيزا كذلك حظر بضائع المستوطنات.

ودعت حركة فتح، الحكومة البريطانية لتطبيق هذه القرارات، املة من الأحزاب الصديقة انتهاج سياسة من هذه المنطلقات المستندة إلى القرارات الدولية تحديدا فيما يخص الاستيطان.

كما اعتبرت حركة فتح أن تطبيق هذه القرارات أفضل رد في الوقت الحالي على سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي في ظل غياب أي توجهات لديها للتخلي عن سياسة الاستيطان، والتوجه لحل عادل وشامل للصراع مع الشعب الفلسطيني، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وحثت فتح الجاليات الفلسطينية في الخارج على تشجيع الأحزاب الأوروبية، وتبني هذه السياسات باعتبار حظر دخول بضائع الاستيطان خطوة سياسية واقتصادية مهمة، على طريق كبح التمدد الاستيطاني في فلسطين.

وفي وقت سابق من اليوم، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومات في عديد الدول التي تناصر حقوق الشعب الفلسطيني بالاستماع لنداء وصوت شعوبها، وبرلماناتها، والإسراع بتنفيذ مطالبها، وفي مقدمتها إقدام الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد على سرعة الاعتراف، حماية وانحيازا عمليا لجهود إحياء السلام على أساس حل الدولتين.

ورحبت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم، بالحراك السياسي والقانوني المتصاعد المناهض للاحتلال، وما يقوم به من استيطان، وإجراءات عنصرية مختلفة ضد الشعب الفلسطيني، وهو حراك يزداد زخما وتفاعلا في أوساط الأحزاب، والمؤسسات، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية والمدنية على المستوى العالمي، وبشكل خاص على الساحتين الأوروبية والأمريكية.

وأشار البيان إلى أن الخارجية الفلسطينية تنظر بإيجابية لهذه الخطوات التي تصب في مسار الجهود المبذولة لتعرية الاحتلال، وفضح انتهاكاته، وجرائمه بحق الفلسطينيين، بما يساهم في تعزيز التوجه الدولي لمحاسبة ومساءلة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم وجرائمهم، ويؤدي إلى ردع إسرائيل وإجبارها على وقف استفرادها وتغولها على الشعب الفلسطيني، وأرض وطنه، ووقف إجراءاتها أحادية الجانب.