رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المالكى يطالب المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف الاستيطان

المالكى
المالكى

أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، نظيرته البلجيكية صوفي ويلمس على آخر التطورات الفلسطينية.

وأكد المالكي خلال اللقاء الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية العمل الثنائي، وإيجاد آلية عملية لحماية الشعب الفلسطيني، وتحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف، والتركيز على جذور الجرائم التي يتعرض لها، وهو الاحتلال الاستعماري الذي طال أمده.

كما تطرق الوزير الفلسطينى إلى إجراءات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ضد الدولة الفلسطينية، وجرائم قواتها ضد الشعب الفلسطينى، وإصرارها على حرمان الشعب الفلسطيني من الانتخابات، برفضها عقدها في مدينة القدس المحتلة.

وطالب المالكي بلجيكا وغيرها من دول العالم بالضغط على إسرائيل للقيام بواجباتها والسماح لأبناء الشعب الفلسطينى لممارسة حقهم في الترشيح والتصويت في الانتخابات بشكل عملي في مدينة القدس.

وشدد وزير الخارجية الفلسطينى على أن إسرائيل مستمرة في بناء المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية لجعلها واقعا، وهو أمر مرفوض، وتقويض جهود السلام، ولحل الدولتين القائم على قواعد القانون الدولي، وقراراته.

كما طالب المالكى المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف الاستيطان، للحفاظ على حل الدولتين.

من جانبها، عبرت ويلمس على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، واستعداد بلادها للقيام بدورها من أجل الحفاظ على السلام في المنطقة.

وفى وقت سابق من اليوم، التقى المالكي، وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك.

وأطلع المالكي نظيره الأردني على مستجدات الأوضاع في أرض دولة فلسطين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وقيام المستوطنين بانتهاك حرمة الاماكن المقدسة، ومحاولات التقسيم المكاني والزماني للحرم الشريف، وانتهاك الوضع الراهن القانوني والتاريخي، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة كل هذه السياسات والجرائم لأدوات الاحتلال الاسرائيلي المختلفة من مستوطنين، ومسؤولين عسكريين وسياسيين.

وأشار إلى أهمية التنسيق المشترك في المواضيع كافة، خاصة القرارات في منظمة الامم المتحدة مع الاشقاء في الاردن ومتابعة مخرجات اجتماع القمة الثلاثي الذي عقد في القاهرة بين الرئيس محمود عباس، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، بما يكفل حماية وتثبيت الحقوق الفلسطينية.