أوكرانيا تجري تدريبات عسكرية مع قوات أمريكية وحلف الأطلسي

بدأت أوكرانيا اليوم الإثنين تدريبات عسكرية مع قوات من الولايات المتحدة وحلف
شمال الأطلسي، في وقت تجري فيه جارتها روسيا وروسيا البيضاء تدريبات واسعة النطاق أثارت قلق الغرب.

ولطالما سعت أوكرانيا، وهي في حالة حرب مع متمردين مدعومين من روسيا منذ عام 2014، لتعزيز التكامل مع الجيوش الغربية على أمل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إن 4000 جندي أوكراني و2000 أجنبي يشاركون في تدريبات "رابيد ترايدنت- 2021" التي تستمر حتى الأول من أكتوبر.

وقال الجيش الأمريكي في بيان، إن لواء قتاليًا من الحرس الوطني في واشنطن يشارك في التدريبات، واللواء منتشر في أوكرانيا منذ أبريل في إطار قوة تدريب متعددة الجنسيات.

وتشارك في التدريبات قوات من 12 دولة إجمالًا "لتعزيز العمليات المشتركة بين
الدول الحليفة والشريكة".

تأتي التدريبات في أعقاب بدء مناورات حربية ضخمة بين روسيا وروسيا البيضاء على حدود حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في الأسابيع القليلة الماضية، تقول روسيا إنها تشمل 200 ألف جندي.

وتتهم كييف وحلف الأطلسي روسيا أيضًا بنشر قوات إضافية هذا العام قرب حدود أوكرانيا.

وبدأت حوالي 20 سفينة حربية روسية تدريبات واسعة بالذخيرة الحية في البحر الأسود اليوم الإثنين.

وأجرت أوكرانيا والولايات المتحدة وحلفاء آخرون تدريبات بحرية في يونيو في البحر الأسود وجنوب أوكرانيا برغم دعوات روسية لإلغاء التدريبات.

وفي يوليو أجرت أوكرانيا والولايات المتحدة وليتوانيا وبولندا تدريبات تشمل أكثر من 1200 جندي.

وفي سياق متصل، أكد رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال، الأربعاء، أن قرار المفوضية الأوروبية بتزويد بلاده بمبلغ 600 مليون يورو كشريحة ثانية من برنامج المساعدة المالية الكلية، من شأنه أن يمنحها الفرصة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي من "كوفيد-19".

وكتب شميهال- في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية: “أنا ممتن للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس التنفيذي فالديس دومبروفسكيس لتقديمهما 600 مليون يورو من الشريحة الثانية من المساعدة المالية الكلية لأوكرانيا، الأمر الذي من شأنه تسريع وتيرة انتعاشنا الاقتصادي من "كوفيد-19".