رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جونسون: غواصات الدفع النووى مع أستراليا ستساعد السلام فى منطقة المحيطين الهادئ والهندى

 رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني

أفاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، بأن الاتفاق حول غواصات الدفع النووي مع أستراليا سيساعد السلام في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.

وقد صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم، بأن بلاده تمتلك غواصة نووية في المحيط الهادئ، يأتي هذا فيما يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الإعلان عن مجموعة عمل جديدة مع بريطانيا وأستراليا لمشاركة التقنيات المتقدمة في محاولة مبطنة بشكل خفيف لمواجهة الصين، حسبما قال مسئول بالبيت الأبيض وموظف بالكونجرس لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.

وحسب الصحيفة، سوف تسهل مجموعة العمل الثلاثية، التي تعرف بالاختصار "أوكوس"، على الدول الثلاث تبادل المعلومات والمعرفة في المجالات التكنولوجية الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الإلكترونية والأنظمة التي تعمل تحت الماء وقدرات شن هجوم بعيد المدى.

وصرح أحد المصادر بأنه سيكون هناك عنصر نووي في الاتفاق الذي تشارك فيه الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة معرفتهما حول كيفية الحفاظ على البنية التحتية للدفاع النووي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباءة أن "موريسون وجونسون" سوف ينضمان لبايدن من خلال تقنية الفيديو خلال الإعلان عن الاتفاق المشترك مساء اليوم بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن لديه "ثقة كبيرة" في الجنرال مارك ميلي ليظل على رأس هيئة الأركان المشتركة، وذلك بعد أن كشف كتاب جديد عن إجراءات غير عادية اتخذها ميلي في نهاية ولاية دونالد ترامب، تحسبًا لاحتمال إصدار الرئيس السابق أمرًا بشن ضربة عسكرية.

وأعاد بايدن التأكيد على ثقته بأكبر ضابط عسكري في البلاد، خلال اجتماع مع رؤساء الشركات بشأن أوامر الإلزام بالتطعيم، في تصريحات جاءت وسط دعوات من بعض أعضاء الكونجرس لميلي بالاستقالة، حسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية. 

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي، إن بايدن عمل مع الجنرال ميلي منذ توليه رئاسة البلاد ويعرفه جيدًا، مضيفة: "الرئيس لديه ثقة كاملة في قيادته، ووطنيته وإخلاصه لدستورنا".

وبشأن تصرفات ميلي، التي جرى الحديث عنها، استشهدت ساكي بسلوك ترامب غير المنتظم في نهاية فترة ولايته، وإثارته أحداث الكابيتول، وآراء مسئولين سابقين في إدارته ممن شككوا "في اتزانه وسلوكه ومدى ملاءمته للإشراف على الأمن القومي للولايات المتحدة".