رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح: جنين أيقونة المُقاومة الفلسطينية

محمود العالول
محمود العالول

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الأربعاء إن محافظة جنين التي ينتمي لها الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي شديد الحراسة تشكل أيقونة للمقاومة والصمود والتحدي.

وأضاف العالول -في تصريح صحفي- أن الأسرى الأبطال الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" جسدوا صورة مشرقة عن الوحدة الوطنية في ميدان الفعل المقاوم، ومثلوا إرادة الفلسطيني الحر لانتزاع حريته في كل حين وتحت كل الظروف.

وأكد أن قضية الأسرى هي رأس حربة النضال الفلسطيني، وسنبقى نناضل من أجل حريتهم، مشيرًا إلى أن حركة فتح ستطلق فعاليات وأنشطة نضالية من أجل نصرتهم، وسيرافقها حراك سياسي أيضًا.

وشدد العالول على أن الشائعات التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي وأكاذيبه، تهدف لخلق فتنة بين أبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن فتح ستقود حوارًا وطنيًا شاملًا مع كافة فئات المجتمع، من أجل وضع برنامج نضالي مشترك.

وفي سياق متصل، حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، الإثنين، من الدعوات التي أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، بهدف المساس بهما.

وقال المفتي العام- في بيان صحفي- إن هذه الجماعات تطالب سلطات الاحتلال بالسماح لها بإدخال مقاعد وكتب توراتية، بهدف الدراسة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكذلك السماح لحاخاماتها بإلقاء المحاضرات التوراتية على مقتحمي المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى مطالبتهم سلطات الاحتلال بفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك جميعها لتسهيل الاقتحام وعدم اقتصار ذلك على باب المغاربة فقط.

وأدان قيام سلطات الاحتلال بتوفير الحماية لهذه الجماعات المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك يوميًا، بأعداد كبيرة جدًا، وهم يرتدون لباس الكهنة، وينفخون في البوق، بحجة الأعياد اليهودية.

وأكد المفتي أن هذه الانتهاكات تستدعي ردًا عربيًا إسلاميًا فوريًا، مناشدًا الهيئات والمنظمات المعنية ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من أن سلطات الاحتلال بهذه الممارسات تدفع المنطقة إلى حرب دينية لن يسلم منها أحد، وذلك إرضاء لمجموعات متطرفة هدفها هدم المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.