رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

8 ملايين و66 ألفًا إجمالي إصابات كورونا فى إفريقيا

كورونا في أفريقيا
كورونا في أفريقيا

أفادت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" اليوم الثلاثاء، بأن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في القارة السمراء بلغ 8 ملايين و66 ألف إصابة و204 آلاف وفاة، فيما سجل إجمالي متعافين 7 ملايين و356 ألف إصابة منذ بدء الجائحة.

وأظهر أحدث إحصائيات صادرة عن "المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" تسجيل نسبة التطعيم 3.18 % من سكان القارة بلقاحات كورونا، فيما بلغت نسبة من تلقى جرعة واحدة 5.12 % من سكان القارة، بينما حصل 2.96 % على جرعتين، كما تم توزيع 70 مليون جرعة لقاح على الدول الأعضاء.

وأوضحت الإحصائيات: أن المغرب قام بتحصين 47 % من السكان، بينما سجلت جنوب إفريقيا 24.3 %، وبلغت زيمبابوي 16.5 % في معدلات التطعيم.

وتعتمد إفريقيا على بلدان أخرى في الحصول على 99 % من إمداداتها من اللقاحات، بينما يهدف الاتحاد الإفريقي والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى إنتاج 60% من اللقاحات داخل القارة بحلول عام 2040، وقد حددت مراكز مكافحة الأمراض رواندا والسنغال وجنوب إفريقيا بوصفها مراكز إقليمية محتملة لتوفير اللقاحات قاريا.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك..

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.