رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول تعليق من والد «فتاة الفستان» بعد ثبوت براءة المراقبتين من واقعة «التنمر»

فتاة الفستان
فتاة الفستان

تصدرت الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الفستان»، مؤشرات البحث على «جوجل» من جديد، وذلك بعدما أثبتت التحقيقات براءة المراقبتين في لجنة الامتحان مما نسب إليهما من واقعة «التنمر».

كما قالت جامعة طنطا إن هناك مذكرة وصلت من النيابة العامة تؤكد أن شكوى الطالبة ضد مراقبتين تم رفضها.

وأشارت الجامعة، في بيان، إلى أن المراقبتين المتهمتين بـ«التنمر» على الفتاة، تقدمتا بشكوى ضدها، لما وقع عليهما من ضرر جراء الاتهامات، على حد قولهما.

وبالتواصل مع طارق رمضان، والد الطالبة حبيبة، رفض التعليق نهائًيا على الأمر، والقرار الصادر من الجامعة بشأن نتائج التحقيقات.

 وأشار «رمضان»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أنه سوف يعود إلى المحامية التى تتابع القضية حتى يعرف ماذا سيفعل خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنهم بصدد إعلان تفاصيل جديدة عقب الرجوع إلى المحامية التى تتولى القضية.

وكانت النيابة العامة قد أصدرت قرارها بتبرئة ساحة مراقبتى جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/ 2021.

وجاء في حيثيات مذكرة النيابة:

«جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق، وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل حيث افتقرت إلى أية دليل على توافر أي من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أي أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من اتهام، وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائي مرسل لم يؤيد بأي دليل أو قرينة، سيما وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل».

 ولفتت مذكرة النيابة العامة إلى أن الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه، وجاءت شهادتها ضد ادعاءات الطالبة حبيبة طارق.