رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإثنين.. دار علوم المنيا تناقش أحمد الدعدر في «أمكنة البساطي»

الباحث أحمد الدعدر
الباحث أحمد الدعدر

تستضيف قاعة المناقشات بمركز الحاسب الآلي في كلية دار العلوم بجامعة المنيا الإثنين، فعاليات مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث أحمد محمد الدعدر والتي جاءت تحت عنوان "المكان في الفن القصصي عند محمد البساطي"، في الحادية عشرة صباحًا.

يناقش الرسالة كل من أ.د سعيد الطوّاب، مشرفًا ورئيسًا، د.هدى عثمان مشرفًا مشاركًا، د.سهير محمد حسانين مناقشًا، ود. شعبان إبراهيم حامد مناقشًا.

ومحمد البساطي (1 نوفمبر 1937 - 14 يوليو 2012 )، أديب مصري، وهو محمد إبراهيم الدسوقي البساطي، المولود في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بالدقهلية، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1960، عمل مديرًا عامًا بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيسًا لتحرير سلسلة "أصوات" الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

تدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياة الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم. نشر البساطي أول قصة له عام 1962م بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.

للراحل نحو 20 عملاً ما بين الروايات والمجموعات القصصية، ومن رواياته، "التاجر والنقاش" (1976)، "المقهى الزجاجي" (1978)، "الأيام الصعبة" (1978)،"بيوت وراء الاشجار" (1993)،"صخب البحيرة" (1994)،"أصوات الليل" (1998)،"ويأتي القطار" (1999)، "ليال أخرى" (2000)، "الخالدية"، جوع (رواية) والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.

241792657_4222835594469323_7536884420667720734_n
دار علوم المنيا تناقش أحمد الدعدر في «ماجستير البساطي»

له عدة مجموعات قصصية منها، "الكبار والصغار" (1968)، "حديث من الطابق الثالث" (1970)، "أحلام رجال قصار العمر" (1979)، "هذا ما كان" (1987)، "منحنى النهر" (1990)، "ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً" (1993)، "ساعة مغرب" (1996).

فاز البساطي بجوائز كثيرة منها، جائزة أحسن رواية لعام 1994م بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته الموسومة صخب البحيرة، جائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001م مناصفة مع السوري زكريا تامر، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2012.

توفي البساطي في 14 يوليو 2012 متأثرًا بسرطان الكبد بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب قبيل وفاته بأيام قليلة.