رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح رشدى: أورام المخ في مصر أعلى من النسبة العالمية

تعتبر الإصابة بالأورام وأمراض السرطان من الأمور التي تسبب إرهاقًا وإزعاجًا للبعض بسبب طريقة العلاج التي تعتمد على الكيماوي والإرهاق الجسدي.

ويمكن أن يسبب علاج الأورام السرطانية كثيرا من الأعراض الجانبية التي تؤثر على نفسية المرضى، حتى بعد الانتهاء من العلاج، الأمر الذي ينتج عنه إجهاد الجسم.

وفي السياق، أوضح الدكتور سامح رشدي استشاري أورام المخ والدماغ أن الأورام السرطانية في المخ تختلف عن غيرها من الأورام، حيث إنها تنقسم في باقي الجسم إلى حميدة وخبيثة في حين أن أورام المخ تنقسم إلى 4 درجات، فليس بالضرورة أن تكون الدرجة الأولى حميدة ولا الدرجة الرابعة خبيثة.

«أورام المخ في مصر أعلى من النسبة العالمية»

وأضاف «رشدي» أن الأورام في المخ لا تنتشر في باقي الجسم إلا في حالات نادرة جدا، مشيرًا إلى أن نسبة انتشار أورام المخ في مصر أعلى من النسبة العالمية لكن لا توجد احصائيات رسمية محددة بالأرقام حول المرض. 

وأكد أنه من ٢٠ إلى ٣٠% من المرضى بأورام المخ لا تظهر لديهم أعراض قوية للمرض، ولكن يتم اكتشاف الورم بالصدفة وأكثر الأعراض شيوعا بين المرضى هو الصداع.

ونصح استشاري أورام المخ بضرورة عمل رنين للأشخاص التي تشعر بعرض الصداع المستمر والقوي، مضيفًا أن أجهزة الرنين منتشرة بكمية كبيرة وأن أسعارها انخفضت بشكل كبير. 

وصرح بأن هناك ٣ طرق حديثة يتم استخدامها لعلاج الأورام بديلا عن الجراحة المعتادة وهي كالآتي:

جهاز الملاح الجراحي:

 هو عبارة عن جهاز يسهل الوصول للورم دون التسبب في أعراض جانبية.

الجراحة أثناء الاستيقاظ:

 وهو عبارة عن استخدام عقاقير مخدرة للمخ ولكن الشخص يكون مستيقظًا وهو ما يسهل التحدث مع المريض والتأكد من أن جميع الحواس تعمل بشكل سليم.

الجراحة الإشعاعية: 

وهو موت الورم بالإشعاع بدون إجراء جراحة.

الدكتور سامح رشدي