رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل العلاج بالضوء للأكزيما الشديدة فعال؟.. دراسة علمية تجيب

أكزيما
أكزيما

ليس كل شخص مرشح للعلاج بالضوء فوق البنفسجي، ولكن بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم بشرة شديدة الحساسية، يمكن أن يساعد ذلك في إنهاء الحكة والطفح الجلدي والانزعاج الحقيقي من الحالة التي لا يوجد لها علاج وهي مرض الإكزيما.

ووفقًا لما ذكره موقع " health central" الطبي، فالعلاج بالضوء من الأمور التي تساهم في تخفيف الحكة والطفح الجلدي لمرضى الإكزيما.

- استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتقليل الالتهاب الذي يسبب الإكزيما

 ويستخدم العلاج الضوئي الأشعة فوق البنفسجية، لتقليل الالتهاب الذي يسبب الإكزيما، في حين أن هناك أنواعًا قليلة من ضوء الأشعة فوق البنفسجية للعلاج الضوئي، فإن النوع الأكثر استخدامًا هو الأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق والتي لها طول موجي.

ويمكن أن يكون الجلد الجاف والحكة الناجم عن الإكزيما شديدًا وموهنًا لبعض الأشخاص، فكل هذا الخدش يمكن أن يزعج نومك، ويضر بصحتك الجسدية والعقلية، كما يجعلك تشعر بالتعاسة بشكل عام، حيث يغطي الطفح الجلدي الأحمر الكثير من جسمك.

و تقول سوزان ماسيك، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، أن العلاج بالضوء هو أحد الخيارات المفضلة لدى للمرضى الذين يعانون من حكة مستعصية.

وقام الباحثون بإعداد دراسات متعددة حول العلاج بالضوء لمرضى الأكزيما، حيث أفادوا أن هذا النهج يقلل بشكل كبير من شدة الأكزيما ويساعد في تعافيها.

- دراسة فنلندية تؤكد فعالية العلاج بالضوء

وتابعت دراسة فنلندية أُجريت مؤخرًا على 144 شخصًا خضعوا للعلاج بالضوء من الأكزيما، ووجدوا أنها حسنت نوعية حياتهم بشكل كبير مع فوائد لا تقل عن ثلاثة أشهر.

لكن العلاج بالضوء لا يخلو من المخاطر،مثل التعرض للكثير من أشعة الشمس، حيث يمكن أن يزيد العلاج الضوئي من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذلك سترغب في إجراء مناقشة جادة حوله مع طبيبك قبل المضي قدمًا في هذا النهج من العلاج.

- من الذي قد يحتاج إلى العلاج بالضوء؟


الأكزيما هي حالة مزمنة لا يوجد علاج معروف لها ، وتسمى أيضًا التهاب الجلد التأتبي، فالأشخاص المصابون بالأكزيما لديهم بشرة غير محمية بشكل جيد من المهيجات في البيئة، بما في ذلك حبوب اللقاح والدخان وملوثات الهواء الأخرى والهواء الجاف.

ويمكن أن تحدث نوبات الإكزيما أيضًا عن طريق الصابون القاسي والمنظفات الأخرى، والحساسية الغذائية، بالإضافة إلى الإجهاد.