رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأمريكي: نتواصل مع طالبان بشأن إجلاء الراغبين في مغادرة أفغانستان

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر عقده مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني: «أجرينا اتصالات مع طالبان في الساعات الأخيرة لتسهيل خروج حملة الوثائق القانوني».

وتابع بلينكن: «خطوة نقل عملياتنا الدبلوماسية من أفغانستان إلى الدوحة كانت ضرورية وموفقة، وتابع ندعم الجهود القطرية التي تسعى إلى إعادة العمل في مطار كابل».

وأضاف: «ندعم التواصل مع الشركاء في المنطقة لحل المسائل العالقة في أفغانستان، وتابع: «نتواصل مع طالبان بشأن إجلاء الراغبين في مغادرة أفغانستان».

فيما شدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للصحفيين ليل الثلاثاء، على أن اعتراف بلاده بحركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان ما زال بعيدًا.

وأضاف قبيل رحلة متوقعة، اليوم الثلاثاء، إلى ولايتي نيويورك ونيوجيرزي لتفقد الدمار الناجم عن الإعصار أيدا: الطريق ما زال طويلا للاعتراف بطالبان التي أحكمت قبضتها على مجمل البلاد، بعد سقوط ولاية بجنشير شرقا أمس الاثنين

وكانت الولايات المتحدة شددت الأسبوع الماضي على ضرورة عدم عودة البلاد كملجأ للجماعات الإرهابية، فضلاً عن تشكيل حكومة "جامعة". 

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الجمعة الماضي "نأمل أن تتمتع أي حكومة يتم تأليفها بصفة جامعة فعلية وأن تضم أطرافا ليسوا من طالبان، يمثلون مختلف المجموعات ومختلف المصالح في البلاد".

يأتي هذا فيما وجَّه  بلينكن الشكر لنظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح على دعم بلاده للعبور الآمن من أفغانستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس -في بيان مساء الإثنين- إن هذا جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، حيث أشاد بلينكن بما قدمته الكويت من مساعدات سخية في مجال العبور الآمن للمواطنين الأمريكيين والأفغان والأشخاص الآخرين الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان.

وفي سياق متصل، بحث أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، بمقر الوزارة بواشنطن، مع نظيرته النرويجية إيني ماري إريكسن سوريد، الأوضاع الإنسانية في أفغانستان.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزيرين أكدا التنسيق المستمر بينهما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضاف أن الجانبين جددا التزامهما بضمان ممر آمن يسمح لأي مواطن أمريكي أو شريك أفغاني أو أي مواطن أجنبي بمغادرة أفغانستان إذا أراد.