رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الناتو: الاعتراف الدبلوماسى بطالبان سيعتمد على أفعال حكومتها

الناتو
الناتو

قال حلف الشمال الأطلنطى "الناتو" إن الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيكون موضع نقاش بين الشركاء، لكن سيعتمد على أفعال الحكومة.

والأحد الماضى، أكد الممثل المدني لحلف شمال الأطلسى في أفغانستان، ستيفانو بونتيكورفو، أن الحلف سوف يفعل ما بوسعه لمنع تحول البلاد لحاضنة للإرهابيين.

وقال بونتيكورفو، فى تصريحات لفضائية "سكاى نيوز": "ما فعلناه بعد وصول طالبان هو الحفاظ على أمن مطار كابول وتنسيق الرحلات، تركنا عددا من الأشخاص الذين كانوا يعتقدون بإمكانية إجلائهم".

وشدد الممثل المدني للناتو على أن طالبان سيطرت على بعض الأسلحة التي كانت للناتو وواشنطن.

وحول قدرة طالبان على حماية الأمن في البلاد والحيلولة دون وقوع اعتداءات وتفجيرات كما حدث مؤخرًا، قال بونتيكورفو: "لا أعتقد ذلك على المدى القصير، فالدولة في حالة انهيار، والبلاد في حاجة إلى إعادة بناء، وطالبان لا تملك السيطرة الكاملة، وليس بمقدورها في الوقت الراهن تفادي الهجمات الانتحارية".

وعن احتمال لجوء "الناتو" لخيار القوة في أفغانستان، قال بونتيكورفو: "نحاول تفادي ذلك والحيلولة دون تحول البلاد ملاذا للإرهابيين، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة".

كما استبعد بونتيكورفو إمكانية حدوث هجمات خارجية من قبل المجموعات الإرهابية المتواجدة فى أفغانستان، وهو ما يتوافق مع تصريح لجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.

فيما حث رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، زملاءه أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على بذل المزيد من الجهد لدعم اللاجئين من أفغانستان بعد استيلاء طالبان السريع على البلاد.

ونقلت شبكة أنباء البلطيق الإخبارية عن راما قوله، في مقال صحفي، إنه من الطبيعي أن تكون ألبانيا أول دولة في العالم توفر المأوى لآلاف اللاجئين الفارين من أفغانستان، نظرًا إلى تاريخها في مساعدة اللاجئين عبر الزمن.

وأضاف أنه على الرغم من كونها واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، إلا أن ألبانيا فتحت أبوابها للكثير من اللاجئين من عدة دول، فعلى سبيل المثال، استقبلت اللاجئين من أوروبا في الحرب العالمية الثانية، وكذلك استقبلت نصف مليون لاجئ هاربين من التطهير العرقي في كوسوفو.