رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تشهد ثالث إضراب لسائقي القطارات خلال شهر واحد

المانيا
المانيا

بدأ سائقو القطارات في ألمانيا، إضرابهم الثالث خلال شهر واحد في نزاع مستمر حول الأجور وظروف العمل، والذي بدأ في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، حيث يستهدف خدمات الركاب، وفقًا لما صرحت به قيادة الإضراب بنقابة سائقي القطارات الألمانية "جي دي إل".

وأوردت شبكة "يورونيوز" الإخبارية هذا النبأ دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

كانت شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة "دويتشه بان"، قد قدمت عرضًا جديدًا للنقابة الأربعاء الماضي، قبل ساعات من بدء إضراب الأيام الخمسة. وحتى الآن ليس هناك رد فعل عام من الاتحاد على العرض الجديد وتضغط النقابة من أجل زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل للموظفين.

يذكر أن النقابة تطالب بزيادة أجور أعضائها العاملين في الشركة وتحسين ظروف العمل، كما طالبت بشكل متكرر بصرف علاوة كورونا، وهي تسعى إلى تحقيق هذه المطالب لتسجل نقاطا في إطار تنافسها مع النقابة الأكبر وهي نقابة العاملين في السكك الحديدية والنقل (إي في جي).

يشار إلى أن هذا الإضراب سيؤثر على مئات آلاف الأشخاص المعتادين التنقل ذهابا وإيابا بالقطارات فضلا عن العديد من المصطافين نظرا لأن موسم العطلات لا يزال قائما في العديد من الولايات الألمانية حيث لم تنته بعد العطلات المدرسية هناك.

على جانب آخر، دعت نقابة سائقي القطارات لدى مشغل السكة الحديد العمومي في ألمانيا "دويتشه بان"، الجمعة، إلى تنفيذ إضراب جديد يبلغ ذروته، ويأتي بعد أيام من حراك احتجاجي مماثل.

ومن المرتقب بدء الإضراب المراد منه التأثير في مجرى مفاوضات الأجور القائمة، السبت الوافق 20 اغسطي الماضي عند الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (15,00 بتوقيت جرينتش) على مستوى نقل البضائع، قبل أن يتسع نطاقه الإثنين عند الساعة 02,00 فجراً (00,00 ت غ)، ليطاول الشبكة بأكملها على امتداد 48 ساعة، وفق رئيس النقابة كلاوس فسلكي، في مؤتمر صحفي.

ويتوقع أن يلقي الإضراب بتداعياته على موسم الصيف السياحي الخجول لهذا العام، وكذلك بخصوص سلاسل الإمداد التي تعاني نقصًا في المواد.

وتتوقع "دويتشه" أن يعمل "نحو 25%" فقط من قطارات المسافات الطويلة خلال يومي الإضراب، وهي نسبة مماثلة لتلك المسجّلة الأسبوع الماضي، وكذلك فيما يتعلق بقطارات المقاطعات والمدنية، إذ يتوقع المشغّل العام نسبة 40% مع "اختلافات شديدة" بين المناطق.