رئيس جامعة أسيوط يلتقى الطلاب المصريين الدارسين بجامعة لويزفيل بأمريكا
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بشباب مصر الواعد وقدرته على إظهار نبوغه وتميزه فى مختلف المجالات سواء داخل مصر أو خارجها ، مؤكداً على دور الشباب فى بناء الأوطان وتحقيق تقدمها وما يمثلونه من طاقة فاعلة فى العمل والعطاء المعتمد على ركائز الإبداع والابتكار والتفكير الخلاق.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة أسيوط بعدد من الطلاب المصريين الدراسين بقسم الهندسة الطبية بجامعة لويزفيل وذلك ضمن جدول أعمال زيارته لولاية كنتاكى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال اللقاء أثنى الدكتور طارق الجمال على الشباب المصريين الدراسين واهتمامهم بدراسة أحدث العلوم المعرفية ، داعيهم أن يكون لذلك العلم المتقدم دور فى خدمة وطنهم فيما بعد.
وصرح رئيس جامعة أسيوط أن جولته بجامعة لويزفيل الأمريكية تضمنت أيضاً زيارة لمركز الهندسة الصناعية ، وإجتماعه مع الدكتور إيمانويل كولينز عميد الكلية والدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسة الطبية ، وهو ما أعقبه أيضاً زيارة لقسم الهندسة الميكانيكية ، ومعهد ابتكارات القلب والأوعية الدموية وهو المعهد الذى قام بتصميم لنماذج القلب الصناعى ، كما قدم تجربة الدم المجفف وكما قدم طريقة مبتكرة لعلاج تليف عضلة القلب الناجم عن الإصابة بجلطة ، منوهاً كذاك إلى زيارته إلى معهد تأهيل إصابات العمود الفقرى.
الجدير بالذكر إن الدكتور طارق الجمال كان قد قام بزيارة لجامعة لويزفيل الأمريكية والتى استقبله خلالها الدكتورة لوري جونزاليس نائب رئيس الجامعة ، والدكتور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة ، والعميد المشارك الدكتور توم روكاواي ، والدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسة الطبية بجامعة لويزفيل بهدف متابعة اتفاقية التعاون المشترك التى تم إبرامها العام الماضى وذلك من أجل طرح درجات علمية مشتركة تتضمن الماجستير والدكتوراه في مجال الهندسة الطبية وهو العلم الذي يجرى استحداثه مؤخراً بجامعة أسيوط، ويهدف إلى دمج وتعاون المجالين الهندسي مع الطبي في كافة المجالات بصفة عامة وفى مجالات الخدمة التشخيصية والعلاجية وتطوير البرامج التكنولوجية والآلات والأجهزة الطبية، مضيفاً أنه جارى بحث إضافة ذلك التخصص الهام لطلاب المرحلة الجامعية ، كما تم تضمن إجتماعه مع إدارة جامعة لويزفيل بحث إضافة تخصصات أخرى متقدمة فى عدد من المجالات لأبناء بجامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة لويزفيل الأمريكية.
وأكد الدكتور طارق الجمال على ما يشهده العالم من ثورة علمية وتكنولوجية وإتجاه متسارع إلى تحقيق التحول الرقمى وهو ما يفرض على المؤسسات االتعليمية والبحثية تطوير برامجها لمواكبة التقدم العالمى والتغير الجارى فى إحتياجات سوق العمل.
